استقالة المبعوث الأمريكي الخاص بشأن كوريا الشمالية
أعلن الدبلوماسي الأمريكي والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية بشأن كوريا الشمالية، جوزيف يون، أنه سيترك منصبه اعتباراً من نهاية الأسبوع المقبل.
جاء ذلك بحسب تصريحات أدلى بها يون لقناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، التي أكد فيها أنه تقدم باستقالته لوزير الخارجية، ريكس تيلرسون، دون معلومات عن توقيت تقديم تلك الاستقالة.
واستقالة يون هي الثانية لمسؤول كبير في الخارجية الأمريكية خلال شهر فبراير الجاري، إذ أعلن توماس شينون، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، مطلع الشهر، استقالته من منصبه. وقال إنه يريد أن "يخطو خطوة إلى الوراء من أجل معرفة ما يستطيع فعله في الحياة".
ولفت يون إلى أن الوزير تيلرسون قبِل الاستقالة "وهو حزين"، مضيفاً "فهذا القرار راجع لي بالكامل"، حيث عُيِّن الدبلوماسي يون في هذا المنصب من قبل الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، في شهر أكتوبر 2016.
كما أن يون أدى دوراً مؤثراً للغاية في إطلاق سراح أمريكي ظل محتجزاً في كوريا الشمالية لمدة 15 شهراً، وذلك في شهر يونيو 2017.
ومنذ تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مقاليد الحكم في يناير 2017، شهدت إدارته استقالات وإقالات لأسباب معلومة وأخرى مجهولة، كان آخرها استقالة نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية توماس شينون.
وفي نهاية ديسمبر الماضي، ذكر تقرير أمريكي صادر عن معهد بروكنغز (مؤسسة بحثية مقرها واشنطن)، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب شهدت، خلال عامها الأول، نسبة استقالات وانسحابات أعلى من أي حكومة جاءت للبيت الأبيض، مشيراً إلى استقالة 34% من كبار المسؤولين من مناصبهم.
ووفق التقرير فإن إدارة الرئيس الأربعين للبلاد، رونالد ريغان، شهدت مغادرة 17% من كبار مساعديه خلال عامها الأول، عام 1981، في ثاني أعلى معدل بعد إدارة ترامب التي تمثل النسبة فيها ضعف هذا الرقم. في حين شهدت إدارة الاتصالات في حكومة ترامب أكبر معدل لحركة دوران الموظفين خلال عام، وتعتبر المديرة الحالية لهذه الإدارة، هو هيكس، رابع اسم يتولى هذا المنصب في الفترة المذكورة.