إسرائيل تكشف سببا جديدا لسقوط طائرتها المقاتلة في سوريا
كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 25 فبراير/شباط، سببا جديدا لإسقاط طائرة إسرائيلية مقاتلة من طراز إف-16 في وقت سابق من الشهر الجاري بصاروخ سوري.
وذكر الجيش أن سقوط الطائرة الإسرائيلية نجم عن "خطأ مهني" ارتكبه طاقم الطائرة، وتابع، أن التحقيقات أثبتت أن صاروخا مضادا للطائرات أسقط الطائرة الحربية الإسرائيلية أثناء عودتها من غارة على مواقع لقوات تدعمها إيران في سوريا في العاشر من فبراير/شباط، وكانت تلك أخطر مواجهة حتى الآن بين إسرائيل وتلك القوات، بحسب رويترز.
وتقول إسرائيل إن تسلل الأحداث بدأ عندما أُطلقت طائرة بلا طيار من داخل سوريا ودخولها المجال الجوي الإسرائيلي.
وقامت طائرة هليكوبتر من طراز أباتشي بإسقاط الطائرة وأرسلت إسرائيل بسرعة طائرات حربية لقصف محطة أرضية تتحكم في هذه الطائرة في سوريا.
وقال ضابط كبير في القوات الجوية الإسرائيلية للصحفيين إن إحدى الطائرات التي كانت ضمن عدد من الطائرات المشاركة في المهمة لم تتخذ إجراءات مضادة وأصيبت، ما أسفر عن سقوط الطائرة في شمال إسرائيل.
وقال الضابط "كان هناك في مسرح العمليات عدد من الطائرات التي دافعت بشكل فعلي عن نفسها في مواجهة النيران السورية أثناء إكمالها مهمتها، إحدى الطائرات التي لم تدافع عن نفسها أصيبت".
وقال ملخص للتحقيق نشره الجيش إن طاقم الطائرة اختار "إكمال المهمة وعدم الدفاع عن نفسه بشكل كاف، الإجراءات التي قاموا بها لم تتطابق مع الإجراء المعتاد اتخاذه أثناء التعرض لنيران معادية".