شركات الوليد بن طلال تشهد ارتفاعًا غير مسبوق منذ 2014 بعد واقعة فندق ريتز

بعد أن أطلق سراح الأمير السعودي الوليد بن طلال بعد أن ألقت الشرطة السعودية القبض عليه والتحفظ عليه في فندق ريتز كارلتون مع عدد من أغني أمراء السعودية في حملة شنها ولي العهد محمد بن سلمان في نوفمبر لمكافحة الفساد.


ارتفعت أسهم شركة المملكة القابضة لصاحبها الوليد بن طلال بمعدل 10 بالمائة، وهو أقصى ارتفاع وصل إليه سعر أسهم تلك الشركة منذ نوفمبر 2014 كما أنه أقصى ارتفاع مسموح به يوميًا. ويمتلك الملياردير بن طلال العديد من الأسهم في شرطة سيتي جروي وتويتر، وقد أطلق سراحه يوم السبت بعد أن عقد اتفاق تسوية مع السلطات السعودية.

ويعتبر إطلاق سراحه هو وبقية رجال الأعمال السعوديين نهاية المرحلة الأولى من حملة ولي العهد محمد بن سلمان لمكافحة الفساد في المملكة؛ فقد تم إلقاء القبض على مئات من أثرياء السعودية المشتبه في تورطهم في قضايا فساد وتم إطلاق سراحهم بعد استجوابهم والتوصل لتسويات ترضي جميع الأطراف. ومن المتوقع أن تحصل الحكومة السعودية على ما يزيد عن مائة مليار دولار من تلك التسويات مقابل إطلاق سراحهم.

وقد ارتفعت أسهم شركة المملكة القابضة إلى 10.04 ريال سعودي يوم الأحد ولكن لا تزال منخفضة عن سعرها قبل إلقاء القبض عليه بمعدل 2 بالمائة.

كما ارتفعت أسهم شركات فواز عبد العزيز الحكير بعد إطلاق سراح الحكير من نفس الواقعة، وارتفعت الأسهم بنسبة 8.1 بالمائة.