عيون الإمارات على أهرامات مصر .. والقاهرة تدرس العرض

عيون الإمارات على أهرامات مصر .. والقاهرة تدرس العرض
عيون الإمارات على أهرامات مصر .. والقاهرة تدرس العرض

نفت وزارة الآثار المصرية، امس الثلاثاء، منح إدارة الأهرام الأثرية الشهيرة لشركة إماراتية، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أنها تدرس العرض المقدم لها.


جاء ذلك في أول تعليق رسمي على تقارير صحفية محلية وعربية، تطرقت إلى أنباء عن تسلُّم شركة إماراتية شهيرة إدارة منطقة الأهرام الأثرية.

ونقل بيان للوزارة عن محمد إسماعيل، المشرف العام على مشروع تطوير منطقة أهرام الجيزة (غربي القاهرة)، نفيه "ما تردد في بعض وسائل الإعلام، مؤخراً، بشأن إسناد إدارة المنطقة إلى شركة إماراتية مدة 20 عاماً"، دون أن يسميها.

وأوضح أن "اللغط الذي أُثير حول هذا الأمر، جاء بعد أن تقدمت إحدى الشركات المتخصصة في مجال الصوت والضوء، بطلب للشركة القابضة للصوت والضوء (حكومية) لتطوير العرض الخاص بمنطقة أهرام الجيزة".

وأضاف أن طلب الشركة بخصوص تلك العروض ما يزال قيد البحث والدراسة، مشيراً إلى أن "أية عقود ستبرَم في هذا الإطار لا دخل لوزارة الآثار بها، حيث إن شركة الصوت والضوء تتبع وزارة قطاع الأعمال".

وأهرام الجيزة الثلاثة، هي أشهر الآثار التاريخية لمصر، وتعد من عجائب الدنيا السبع.

وتواجه السلطات المصرية انتقادات كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، بشأن ما اعتبره ناشطون بيعاً لآثار البلاد لدولة الإمارات، التي تعد أبرز داعمي مصر، مع استدعاء اتهامات سابقة وُجّهت لمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في البلاد، دون التمكّن من إثباتها.