قبيل الاكتتاب .. "أرامكو" تسعى لاقتراض ملياري دولار من اليابان
تسعى "أرامكو" السعودية، عملاق صناعة النفط العالمي حالياً، للحصول على قرض بقيمة ملياري دولار من وكالة ائتمان الصادرات اليابانية، وذلك قبيل طرح 5% من أسهمها للاكتتاب بنهاية العام الجاري.
وذكرت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية الأمريكية، مساء الأربعاء، أن البنك الياباني للتعاون الدولي لا يزال يبحث ملف القرض، دون التوصل إلى قرار نهائي بهذا الشأن.
وأشارت الوكالة إلى أن "بريطانيا وافقت على ضمان قرض بقيمة ملياري دولار للشركة في نوفمبر الماضي، كما وقعت اتفاقية مع مجموعة من المقرضين الإقليميين والدوليين بقيمة 10 مليارات دولار من التسهيلات الائتمانية في عام 2015".
وتقدم بنوك "سيتي جروب"، و"ستاندرد تشارترد"، ومؤسسة "سوميتومو ميتسوي" المصرفية (إس.إم.بي.سي)، المشورة بشأن الصفقات التي قال مصدران إنها قد تجمع ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار إلى ستة وجميعها مدعومة من وكالات ائتمان صادرات.
وتعتبر مساعي تدبير التمويل هي أحدث مؤشر على جهود السعودية للمضي في ما قد يكون أكبر طرح عام أولي في العالم خلال العام الجاري رغم التكهنات في السوق عن احتمال تأجيل الخطط أو حتى إلغائها، وسط جدل واسع حيال طرح أرامكو.
وبحسب موقع "ستراتفور" الأمريكي للدراسات، فإن "طرح أسهم شركة النفط العملاقة في الاكتتاب العام قد يقوّض استقرارها، كما أن خطط الإصلاح تلك قد تذهب بالاستقلالية التي تتمتع بها الشركة طيلة العقود الماضية".
ويرى العديد من خبراء الاقتصاد أن بيع حصة من شركة أرامكو لمستثمرين أجانب مغامرة بمستقبل الأجيال المقبلة.
وتبيع أرامكو أكثر من عشرة ملايين برميل من النفط يومياً، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف إنتاج أكبر شركة نفطية مدرجة في البورصة في العالم، وهي إكسون موبيل.