السعودية تفرج عن أمراء ومسؤولين من "معتقل الريتز"
ذكرت وسائل إعلام سعودية أن سلطات المملكة أفرجت عن عدد من محتجزي فندق الريتز-كارلتون، الذي تحول إلى مقر احتجاز للأمراء بزعم مكافحة الفساد، وذلك بعد التوصل إلى تسويات مالية معهم.
وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية، الأحد، إن "عدداً من المحتجزين في قضايا الفساد العام أُفرج عنهم خلال اليومين الماضيين، بعد التوصل إلى تسويات معهم".
وأشارت إلى أن أبرز المفرج عنهم وزير حالي ورئيس سابق لإحدى الشركات الكبرى.
وتزامن ذلك مع خبر أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال"، السبت، مفاده أن أحد المحتجزين عرض على الجهات المختصة تسوية تؤول بموجبها حصة كبيرة من شركته للممتلكات العمومية.
وكانت وكالة أنباء "بلومبيرغ" الدولية أوردت الأسبوع الماضي، نبأ احتجاز عدد إضافي من الأشخاص للتحقيق معهم بموجب الصلاحيات الممنوحة للجنة العليا لمكافحة الفساد العام.
وشهدت تلك الفترة أيضاً إطلاق محتجزين بعد توصلهم لتسويات مع الجهات المختصة.
وزادت بلومبيرغ أن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) وجهت بنوكاً بتجميد حسابات مزيد من الأشخاص الذين لم يتم احتجازهم بنية استجوابهم، وكذلك تجميد حسابات أشخاص ذوي صلة بهم.
وفي أعقاب ذلك، تداولت وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي، صوراً لبعض المفرج عنهم، مشيرة إلى أن الوزير إبراهيم العساف والرئيس السابق لمجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية سعود الدويش، من بين المحتجزين الذين أفرج عنهم في اليومين الماضيين.