10 % من أصول عُمان قد تذهب للبنوك الإسلامية في 2018
توقع أكاديمي عُماني، أن يصل حجم أصول البنوك الإسلامية إلى 10% من إجمالي أصول البنوك في السلطنة عام 2018.
وقال خميس اليحيائي، الذي يشغل منصب عميد كلية الاقتصاد بجامعة قابوس، خلال المؤتمر الدولي الثامن للصيرفة والتمويل الإسلامي، المنعقد بالعاصمة العُمانية مسقط: إن "البنوك الإسلامية ما زالت تشهد طلباً كبيراً"، مشيراً إلى "تطور فكرة البنوك الإسلامية في العالم العربي عامة وعُمان خاصة، وأنها تنمو بشكل جيد ومطرد".
ولفت خلال المؤتمر، المنعقد بالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي في جدة، وتُختتم فعالياته، الخميس، إلى أنه "من المتوقع أن يصل حجم أصولها في 2018 إلى 10% من إجمالي أصول البنوك بالسلطنة"، بحسب وكالة الأنباء العُمانية.
تجدر الإشارة إلى أن جلستي اليوم الأول من المؤتمر تناولتا عدة موضوعات تتعلق بفرص وتحديات صناعة الصيرفة الإسلامية في عُمان، وحالة البنوك التقليدية والإسلامية، وحساسية أسعار الفائدة للأسهم الإسلامية.
في حين تناقش جلسات الخميس القضايا المعاصرة بالاقتصاد والتمويل الإسلامي وإدارة المخاطر والأطر القانونية.
وانطلق العمل بنظام المصرفية الإسلامية في عُمان عام 2012، ومثلتها بنوك مثل "نزوى" و"العز"، إضافة إلى نوافذ إسلامية تابعة لمختلف البنوك التقليدية، برأسمال بلغ 875 مليون ريال عماني (ما يعادل نحو ملياري و275 مليون دولار).
وحسب تقرير لمؤسسة أرنست آند يونغ، حققت المصرفية الإسلامية عام 2013، أرباحاً تجاوزت 10 مليارات دولار لأول مرة في قطر وتركيا وإندونيسيا والسعودية والإمارات وماليزيا، متوقعة أن تصل إلى 25 مليار دولار بحلول 2018.