قائمة مصطلحات "ممنوعة" في أميركا

تلقى مسؤولو أبرز مركز صحي أميركي أوامر بعدم استخدام كلمات أو عبارات محددة في وثائق الموازنة الرسمية، بما في ذلك "جنين" و''متحولون جنسيا" و"المستند إلى العلم".


ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، الجمعة الماضية، عن مصدر مجهول أن الحظر تقرر في اجتماع عقده مسؤولون مؤخرا مع مسؤولي الموازنة في "مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها".

ووفقا للصحيفة، لن تستخدم 7 كلمات وعبارات، وهي "التنوع"، و"الاستحقاق"، و"الجنين"، و"المتحولون جنسيا"، و"المستضعفون"، و"المستند إلى أدلة"، و"المستند إلى العلم"، في الوثائق المتداولة بين الحكومة الاتحادية والكونغرس، استعدادا لاقتراح الموازنة الرئاسية المقبلة.

وذكرت الصحيفة أن القائمة اقترحت استخدام بدائل لبعض الكلمات مثل كلمتي "المستند إلى أدلة evidence-based، والمستند إلى العلم science-based"، بينما لم تعرض أي بدائل أخرى لباقي الكلمات.

وأكدت مسؤولة بمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، لوكالة أسوشيتد برس، أن القائمين عليه تلقوا "ردود أفعال" من مسؤولين بارزين بالحكومة الفيدرالية، خلال اجتماع عقد مؤخرا، لإعادة النظر في اللغة المستخدمة في وثائق مشروع الموازنة.

لكنها قالت إنها لا تعرف ما إذا كان هناك أي حظر على استخدام تلك الكلمات والعبارات الـ7.

بينما قال متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، والتي تشرف على مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، في بيان، إن القول بأن المركز منع من استخدام كلمات محددة "يعد تشويها للحقائق".

لكن مديرة المركز بريندا فيتزجيرالد، علقت عبر البريد الإلكتروني لموظفي المركز،قائلة: "أريد أن أؤكد لكم أن المركز لا يزال ملتزما بمهمته في مجال الصحة العامة كمؤسسة قائمة على العلم والأدلة، وكجزء من التزامنا بالتصدي للتهديدات الصحية، فإن العلم سيبقى أساس عملنا".

يذكر أن المركز، ومقره أتلاتنا، يتولى مسؤولية التصدي للأمراض المتفشية والمعدية، مثل فيروسي إيبولا وزيكا، ويتتبع مجموعة واسعة من الأمراض المزمنة ومشكلات صحية أخرى.