الكنيسة تعتمد آلية جديدة لمكافحة الإدمان بين الأقباط

اعتمدت اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، عدد من التوصيات لمكافحة الإدمان بين الأقباط، منها وضع مناهج علمية متخصصة لتوعية المخدومين بمختلف مراحلهم الدراسية، وكذلك عمل دورات لتوعية الأسر فيما يخص التربية النفسية السليمة وخطر الإدمان، والبدء في إعداد كوادر لخدمتهم، ووضع برامج لرفع كفاءة العاملين في المراكز العلاجية التابعة للكنيسة.


جاء ذلك تنفيذا لما انتهى إليه المؤتمر الخاص باللجنة المجمعية الذي عقد نهاية الشهر الماضي ببيت سان مارك بالخطاطبة، والذي حمل عنوان "نحو مجتمع خالٍ من الصراعات النفسية والسلوكية"، وشارك فيه عدد من الأساقفة والكهنة والخدام والخادمات العاملين في مجالي الصحة النفسية ومكافحة الإدمان، بـ45 إيبارشية من إيبارشيات الكرازة المرقسية إلى جانب أعضاء برنامج الحياة الأفضل التابع لأسقفية الخدمات الاجتماعية بالكنيسة وعدد من الأطباء النفسيين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بإجمالي 200 مشارك، وهو المؤتمر الذي ألقى خلاله البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كلمة مسجلة أعرب خلالها عن دعمه لخدمة الصحة النفسية ومكافحة الإدمان، وتفاؤله بالجهود التي تبذلها اللجنة والخطط المستقبلية التي وضعتها مؤخرًا لتطوير هذه الخدمة.