انطلاق القمة المصرية الفلسطينية لنصرة القدس بالاتحادية

انطلقت قبل قليل بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، قمة ثنائية تشاورية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس فلسطين محمود عباس. 


ومن المقرر أن يتناول الاجتماع، الذي جاء بدعوة من الرئيس السيسي، التطورات الخاصة باعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل وسبل التعامل مع الأزمة بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته الوطنية وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ويحضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشئون الدبلوماسية مجدي الخالدي وسفير فلسطين لدى مصر ومندوبها في الجامعة العربية دياب اللوح.

لكن اختلاف المدارس المسرحية، والمواقف الفنية بين من صنعوا هذه التجربة الفريدة في الجزائر، ليس هو الأهم، الأهم في نظر بوجمعة أنه وهب كل حياته للتكوين، تكوين جيل من الشباب المتفتح على ثقافة الآخر، المندفع إلى حب الحياة، المؤمن بقيمة الحرية قبل قيم الجمال.

وقال بوجمعة: "ما الفن إذا لم يواجه التطرف؟.. أن تحمي شابا واحدا من السقوط بين أيدي التعصب والفكر الظلامي إنجاز رائع لا يقدر بثمن، وهذا ما عملت عليه يوميا".

وأضاف: "كانت الجزائر –ولا تزال- تعج بأوكار الأصوليين المنحرفين، وكنت أنا ولا أزال جنديا بسيطا أخوض المعركة ضدهم ببندقية الخشبة، ورشاش الفكر وسيف الإبداع".

يذكر أن أستاذة الأنثروبولوجيا الأميركية جين غودمان، التي أمضت عدة سنوات في الجزائر، لأغراض أبحاثها الأكاديمية، وتعرفت عن قرب على جيلالي بوجمعة تقول في أحدث كتبها: "المسرح في الجزائر هو المجتمع والمجتمع مسرح في الجزائر"، وهكذا هو بوجمعة، مسرحية متنقلة، حطت هذا العام في رحاب مهرجان دبي السينمائي.