قمة في القاهرة لبحث سبل التعامل مع أزمة القدس
تجمع قمة ثنائية في القاهرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، لبحث سبل التعامل مع القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حسبما أعلنت الرئاسة المصرية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، أن السيسي وجه الدعوة لعباس "لعقد قمة ثنائية تشاورية في القاهرة يوم الاثنين.. لتناول التطورات الخاصة باعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسبل التعامل مع الأزمة بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته الوطنية وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وسبق قرار القمة الثلاثية اتصالات أجراها السيسي مع عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إذ تلقى الملك الأردني، الأحد، اتصالا هاتفيا من السيسي، جرى خلاله بحث التطورات المتعلقة بالقدس، في أعقاب القرار الأميركي.
وأكد عبدالله الثاني، خلال الاتصال، على "ضرورة دعم الفلسطينيين في مساعيهم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، وأهمية تكثيف الجهود العربية والإسلامية والدولية لحماية حقوق الفلسطينيين والمسلمين والمسيحيين في مدينة القدس، التي تشكل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
واعتبر العاهل الأردني خلال الاتصال أن القدس هي "مفتاح" تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما بحث السيسي هاتفيا مع عباس آخر التطورات المتعلقة بقرار الإدارة الأميركية وتداعياته، و"سبل التوصل إلى حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وبحث الرئيسان سبل التعامل مع هذا القرار، وتم الاتفاق على أهمية تكثيف الاتصالات مع مختلف الأطراف الدولية لشرح التداعيات السلبية لهذا القرار، في ضوء ما أقرته المواثيق والقرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية ووضع مدينة القدس.