روسيا وإيران تبحثان إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا

روسيا وإيران تبحثان إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا
روسيا وإيران تبحثان إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا

أعلن رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية، ليونيد سلوتسكي، اليوم الاثنين، أن لجنتي مجلس الدوما والبرلمان الإيراني، ستبحثان في جلسة مشتركة، إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا.


وقال سلوتسكي لوكالة "سبوتنيك": "لدينا ما نتحدث عنه. وعدا ذلك، أمامنا إعادة إعمار منشآت البنية التحتية للجمهورية العربية السورية، لذا فإن لدينا ما نتحدث عنه مع البرلمانيين… في الملف السوري".
وأكد رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية، أن على البرلمانيين مناقشة نشاطات الشرطة الشيعية في المناطق التي يوجد فيها سكان من الطائفة الشيعية.

يذكر أن مصدراً رسمياً في وزارة الخارجية السورية قال أخيراً في هذا الصدد: "إن الجمهورية العربية السورية، التي كانت على الدوام حريصة على إقامة أفضل علاقات التعاون مع دول العالم، ترحب بمبادرات الدول والجهات التي لم تنخرط في العدوان على سوريا، وتلك التي تتخذ نهجا واضحا وصريحا ضد الإرهاب، للمساهمة برفد جهود الحكومة السورية في إعادة الإعمار".

وأكدت الحكومة السورية، على لسان المصدر، "استعدادها لاستمرار التعاون مع مختلف الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بالشأن الإنساني، بما يساهم في رفد جهودها في تقديم العون الإنساني للسوريين ضحايا المجموعات الإرهابية".

وأشار المصدر إلى أن سوريا "ترى أن إلغاء الإجراءات القسرية الأحادية الجانب الظالمة واللاشرعية، التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي" على البلاد والتي انعكست بشكل سلبي على حياة مواطنيها ولقمة عيشهم، "يشكل عاملا مساعدا من أجل انطلاقة كاملة لعملية إعادة الإعمار".

 الجدير بالذكر أن سوريا تشهد منذ العام 2011، صراعاً مسلحاً بين الجيش السوري وحلفائه من جهة وبين مجموعات مسلحة أنشطها عملياً تنظيما "داعش" وجبهة النصرة ، الإرهابيان، كما تشهد سوريا حالياً إقامة مناطق خفض تصعيد، برعاية الدول الضامنة لوقف إطلاق النار، روسيا وإيران وتركيا، ما يساعد على البدء بالتسوية السياسية والتفكير ببدء إعادة الإعمار.