"فضائح الجودة" تطيح بـ11% من قيمة أسهم "ميتسوبيشي" اليابانية

"فضائح الجودة" تطيح بـ11% من قيمة أسهم "ميتسوبيشي" اليابانية
"فضائح الجودة" تطيح بـ11% من قيمة أسهم "ميتسوبيشي" اليابانية

خسرت أسهم شركة "ميتسوبيشي ماتيريالز" 11% من قيمتها؛ بعدما اعترفت الشركة بفضيحة التلاعب في جودة منتجاتها.


وثبت أن ثلاث وحدات تابعة للشركة، التي تمثّل فرعاً لواحدة من أكبر التكتلات التجارية في اليابان، زوّرت بيانات عن منتجات تورّدها لنحو 300 شركة، تعمل في صناعات الطيران والسيارات والطاقة الكهربائية.

ولم يجرِ الإبلاغ حتى الآن عن قضايا تتعلق بالسلامة.

وهذا الكشف هو الأحدث في سلسلة فضائح نالت من سمعة الشركة اليابانية وشهرتها في الصناعات الدقيقة.

وقالت "ميتسوبيشي ماتيريالز" إنها أدركت لأول مرة "سوء التصرّف" لوحداتها، في فبراير الماضي، وفتحت تحقيقاً في أعقاب فضيحة كوبي ستيل.

وتمتلك "ميتسوبيشي ماتيريالز" 45% من أسهم مشروع مشترك لإنتاج أنابيب النحاس مع كوبي ستيل، يضم مصنع هاتانو، وهو محور فضيحة كوبي.

والخميس الماضي، اعتذرت "ميتسوبيشي ماتيريالز" عن التلاعب في البيانات، وتعهدت بتعزيز إجراءات مراقبة الجودة لعدم تكرار التلاعب مرة أخرى.

وقالت الشركة إن هناك احتمالية بأن يكون العملاء في اليابان والولايات المتحدة والصين وتايوان قد تلقّوا المنتجات المتضررة، مؤكدة أنها ستجري تحقيقاً داخلياً لتحديد أسباب الخطأ ومدى تأثيره.

وأعلنت الشركة أن تأثير فضيحة التلاعب بمستويات الجودة على نتائجها المالية "غير معروف في الوقت الحالي".

والجمعة، وصف وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، هيروشيغ سيكو، الفضيحة باعتبارها "خيانة لثقة الصناعة اليابانية".

وكانت الشركة قد أبلغت الوزارة بهذا الأمر، ولكن متأخراً، وأوضحت أن بعض المنتجات التي زودت بها وزارة الدفاع لم تلبِّ متطلبات الوزارة.

وفي الفترة الأخيرة، اعترفت شركات يابانية؛ منها: "كوبي ستيل"، و"ميتسوبيشي موتورز"، و"نيسان"، و"سوبارو"، بالتلاعب في البيانات.

وشهد عدد من هذه الشركات تلاعباً في مستويات الجودة على مدار عقود.