مصرف إماراتي يدرج سندات بـ 750 مليون دولار في ناسداك دبي

 مصرف إماراتي يدرج سندات بـ 750 مليون دولار في ناسداك دبي
مصرف إماراتي يدرج سندات بـ 750 مليون دولار في ناسداك دبي

أعلنت بورصة "ناسداك دبي"، الأحد، أن بنك الإمارات دبي الوطني، (أكبر مصرف في دبي)، أدرج سندات بقيمة 750 مليون دولار في البورصة المالية العالمية في المنطقة.


وأضافت ناسداك، في بيان لها، فإن "هذا الإصدار يأتي استنادًا إلى عمليات التطوير الأخيرة التي تتضمن زيادة عدد فروعه الدولية، وضخ مزيد من الاستثمارات في مجالات العمل الرئيسية".

ووفق البيان، "يُعتبر بنك الإمارات دبي الوطني، المملوك بنسبة 55.6 بالمئة لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، أكبر جهة إصدار للسندات في ناسداك دبي، بقيمة 5.03 مليارات دولار من 8 عمليات إدراج".

وتبلغ القيمة الإجمالية الحالية للسندات المدرجة لدى ناسداك دبي من جميع جهات الإصدار القائمة في دبي 9.08 مليارات دولار، بينما بلغت القيمة الإجمالية لعمليات الإدراج من جهات خارجية 4.26 مليار دولار.

وناسداك دبي هي البورصة المالية العالمية للمنطقة الواقعة بين غرب أوروبا وشرق آسيا، وتستقبل جهات الإصدار، سواءً من المنطقة أو من شتى أنحاء العالم.

وتدرج البورصة حالياً، الأسهم والمشتقات والصكوك (السندات الإسلامية) والسندات التقليدية.

وترى أن اللاعب الآخر في معادلة الصراع السعودي الإيراني هو "حزب الله" اللبناني، والذي تصفه بـ"القوة غير التقليدية الأكثر تنظيماً" والتي يبلغ عدد مقاتليها أكثر من 20 ألف مسلح، إضافة إلى أن الحزب يمتلك قدراً كبيراً من التكنولوجيا العسكرية والدبابات والطائرات من دون طيار، علاوة على نحو 150 ألف صاروخ .

وعلى الرغم من الحديث عن وجود قوتين في لبنان، إحداهما سنية والأخرى شيعية، فإن الأكيد أن "حزب الله" هو المسيطر، في حين ترى الصحيفة أن المحاولة السعودية الأخيرة (استقالة الحريري) لن تكون مجدية نظراً للنفوذ السعودي المحدود في لبنان .

وتعتبر الصحيفة أن "الذي يفكر أن السعودية سوف تذهب لقتال حزب الله واهم، ولا ينبغي التفكير أيضاً بأن إسرائيل -على الرغم من تحالفها المتنامي مع السعودية- يمكن أن تشن حرباً على الحزب في هذه المرحلة".

وتستطرد بالقول: "في سوريا فقدت السعودية نفوذها، واستطاعت إيران بمساعدة روسيا بسط سيطرتها، كما أن طهران في العراق تمثل القوة الكبيرة والفعلية على الأرض، وعندما يتباهى الإيرانيون بأنهم يسيطرون على بيروت ودمشق وبغداد فإنهم لا يبالغون".

وحول الدول التي من الممكن أن تساند السعودية، تقول الصحيفة إن الرياض لا تملك هذا التأثير، بل إنها تفقد نفوذها في مصر الحليفة لها، كما أن الإمارات ليس لديها ما يمكن تقديمه لها، وفق الصحيفة.