النائبة آمال رزق الله تتساءل : أين الحكومة من عبث المنظمات المشبوهة بصعيد مصر؟!

النائبة امال رزق الله
النائبة امال رزق الله

وجهت النائبة "آمال رزق الله"، عضو مجلس النواب، تسائل للحكومة مفاده أين دورها فيما يحدث فى صعيد مصر من قبل تحركات مشبوهه للعديد من المنظمات الأجنبية والتى تحاول أن تعبث بالأمن القومى من خلال تحت شعار تقديم مساعدات للفقراء الذين يعيشون فى المناطق النائية بمحافظات الصعيد.
 
مضيفه، أن الفترة الأخيرة قد شهدت تحركات لهذه المنظمات بين الشباب المصرى ويحاولون استقطابهم، وتجنيد البعض منهم لنشر أفكار متطرفة أو لمصالح تسعى لبث الفتنة ومن ثم السيطرة على عقولهم لتنفيذ أجندات خاصة بهم تضرب الدولة فى مقتل وتؤثر بالسلب على أمننا واقتصادنا القومى.
 
وأشارت "رزق الله" أن هذه المنظمات المشبوهة تتخذ من القرى والنجوع بمحافظات الصعيد، وكرا لها لانتشار الأمية بين الأهالى واعتبارها المناطق الأكثر فقرا، ومن ثم قدرتها على السيطرة على عقولهم.
 
وشددت "رزق الله" أنه على الحكومة والمحافظين ضرورة توخى الحذر فى إرسال أى بيانات بشأن القرى دون التأكد من هذه المنظمات ومدى مشروعيتها وقانونيتها.
 
وطالبت "آمال رزق الله"، الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، والسادة أعضاء مجلس النواب بسرعة إصدار اللائحة التنفيذية لقانون الجمعيات الأهلية، لتكون وسيلة للتصدى لهذه المنظمات.
 
الجدير بالذكر أن هناك بعض المنظمات الدولية المشبوهة قد طلبت حصر دقيق للمناطق الفقيرة والنائية بغرض تقديم مساعدات للقاطنين بها.
 
وأشارت "رزق الله" أنه هناك بعض المنظمات الحقوقية المحسوبة على تنظيم الجماعة الإرهابية مازالت تواصل مخططاتها للتحريض على مصر من خلال تقارير مشبوهة لا تعكس حقيقة الأوضاع فى مصر خاصة ما يتعلق بقضايا الحريات.
 
موضحة أن تلك المنظمات المشبوهة والممولة من الخارج تستغل قضايا معينة وتصدرها للخارج على أنها ضد الحريات فى مصر مثل واقعة زواج المثليين التى تتنافى مع قيم وعادات مجتمعنا الشرقى.