أزمة جديدة بين بولندا وإسرائيل بسبب "النازية"

أزمة جديدة تضرب السياسة الخارجية الإسرائيلية، حيث أعلنت إسرائيل احتجاجها الكامل ضد بولندا بسبب مشروع قانون يصعب عملية حصول الناجين من أحداث النازية من الحصول على تعويضات.


وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن  وزارة الخارجية الإسرائيلية أعربت عن " خيبة أملها وانزعاجها من أن اقتراح القانون الذي لا يشمل الناجين من المحرقة"، مؤكدين على " أن الاقتراح يدل عن التمييز ضد الناجين، لن نسمح بمساواة مصير اليهود في المحرقة لأي مجموعة أخرى".

وأضافت أن  " الحكومة الإسرائيلية تطلب من بولندا تعديل التشريع من أجل تكون عادلة إزاء الناجين من المحرقة".

كما كلفت نائب وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيبي حوتوفلي، وفدا إسرائيليا للسفر إلى العاصمة البولندية وارسو للاجتماع بنائب وزير القضاء هناك للضغط عليه في هذا الاتجاه، بصفته عضوا في اللجنة التي ستصيغ القانون.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن 3 ملايين يهودي كانوا يعيشون فى بولندا و 90 % منهم تعرضوا للقتل في المحرقة،ورغم ذلك فأن بولندا هي أكبر الدول الأوروبية الوحيدة التي لم تسن قانونا لإعادة الممتلكات اليهودية التي صودرت من قبل النازيين.

واشارت الصحيفة الإسرائيلية فرنسا أعربت عن تضامنها مع إسرائيل، وقررت ارسال احتجاجا رسميا على  مشروع القانون فى مقر وزارة الخارجية البولندية فى وارسو.