قطر: لا نقاش في استضافة كأس العالم .. و7 ملاعب جديدة بـ2018

 قطر: لا نقاش في استضافة كأس العالم .. و7 ملاعب جديدة بـ2018
قطر: لا نقاش في استضافة كأس العالم .. و7 ملاعب جديدة بـ2018

أكّد الشيخ سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر، أن استضافة بلاده لكأس العالم لكرة القدم 2022 "أمر غير قابل للنقاش أو التفاوض"، في حين أعلن مسؤول قرب تسليم 7 ملاعب جديدة.


جاء ذلك في تصريح نشرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) مساء الثلاثاء، أشار إلى أن "طلب دولة الإمارات العربية المتحدة بتخلّي قطر عن استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 يبين أن الحصار غير قانوني، وقائم على الغيرة المحضة".

وقال: إن "هذه المحاولات الضعيفة من قبل دول الحصار لربط استضافة كأس العالم لكرة القدم بحصارهم غير الشرعي يظهر يأسهم لتبرير عملهم اللاإنساني".

واستطرد: "كما يؤكد أنه لم يكن هناك أبداً سبب شرعي للحصار غير القانوني على دولة قطر".

وأوضح آل ثاني أن "هذا الطلب محاولة واضحة لتقويض استقلال قطر".

وشدد على أن بلاده "ستستضيف أول كأس عالم لكرة القدم في الشرق الأوسط، والذي ستتجاوز فوائده والأثر الإيجابي له قطر ودول الشرق الأوسط".

وكان ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، قد قال في تغريدة له عبر حسابه بـ "تويتر"، قبل يومين: "إذا ذهب المونديال عن قطر فسترحل أزمة قطر.. لأن الأزمة مفتعلة من أجل الفكة (الهروب) منه (كأس العالم)".

وتناقلت العديد من وسائل الإعلام تغريدة خلفان باعتبارها اعترافاً إماراتياً بأنهم افتعلوا الأزمة مع قطر لسحب مونديال 2022 منها.

وفي أعقاب تناقل وسائل الإعلام تغريدته بهذه المعنى، غرّد خلفان مجدداً وقال: إن "بعض الجرائد والصحف الغربية ربما ترجمت تغريدتي بالخطأ".

- 7 ملاعب جديدة
من جهة أخرى، أكد يوسف أبو بكر المصلح، نائب المدير التنفيذي للمنشآت الرياضية باللجنة العليا القطرية للمشاريع والإرث، أن العمل في مشاريع وملاعب كأس العالم لكرة القدم 2022 يسير على قدم وساق، وسيبدأ تسليم 7 ملاعب تباعاً بدءاً من العام المقبل (2018).

وأشار في حديث بثه تلفزيون قطر، مساء الثلاثاء، إلى أن استاد خليفة الدولي قد تم افتتاحه في مايو الماضي، أي قبل 5 أعوام من انطلاق منافسات البطولة بالدوحة.

وقال المصلح: إن "مشاريع المونديال تسير وفق ما خُطط له، حيث تم تحقيق إنجاز تاريخي في مشوار مشاريع كأس العالم 2022، بعد أن تم افتتاح استاد خليفة".

وأضاف أن العمل في كل مواقع ملاعب المونديال يسير بشكل طبيعي ووفق خطط العمل الاستراتيجية، وأن العمل حالياً في استادي "البيت" و"الوكرة" وصل إلى مرحلة تركيب السقوف.

وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو الماضي؛ إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

ومنذ ديسمبر 2010، عقب فوز قطر بقرعة استضافة كأس العالم 2022، شرعت البلاد في أعمال بناء ضخمة وإصلاح أو بناء ملاعب وفنادق ومنشآت رياضية واجتماعية لاستقبال مئات الآلاف الذين سيتوافدون للبلاد من أجل متابعة المونديال، وتمكنت من إيجاد طرق بديلة لجلب معدات البناء بعد الحصار.