تسجيل ثورة طبية في عالم التشخيص الجيني .. تعرّف عليها

كشف مستشفى "شيكاغو لاند" الأمريكية، الأحد الماضى، عن أحدث التحليلات الطبية التي أضافتها لقائمة التحاليل الممكن إجراؤها في المستشفى، مؤكدة أن التحليل الجيني الجديد، سيساهم بصورة فاعلة في تغيير آلية العمل التشخيصي والعلاجي.
وأوضح المستشفى من خلال موقعه الرسمي، أن التحليل الجديد سيختص في الجانب الوراثي، وسيبين جوانب مهمة من الصحة العامة، وفي مقدمتها الأمراض التي من الممكن الإصابة بها؛ مثل أمراض القلب، والسرطان، وبيان استجابة الجسم للأدوية والمضادات الحيوية المختلفة.
وأشار الفريق العلمي من مستشفى "شيكاغو لاند"، إلى أن التحليل الجيني تمت إضافته للفحوص السنوية، التي يجب على المستخدم إجراؤها بشكل مستمر، في حين أكد الفريق أن التحليل الوراثي سيكون في قائمة التحاليل التي يغطيها التأمين الصحي.
ونقل موقع "بزنس إنسايدر" بنسخته الفرنسية، عن الدكتور "بيتر هوليك"، من مستشفى "شيكاغو لاند"، أن اختبار الحمض النووي كانت تجريه مراكز متخصصة بأسعار عالية لا يغطيها التأمين الصحي، مشيراً إلى أن المستشفى يسعى لصناعة نظام صحي جديد مبني على الوقاية والإجراءات المسبقة.
وأضاف "هوليك" أن إجراء الاختبارات الجينية على مستوى الرعاية الأولية، سيقدم خدمة كبيرة للأشخاص الذين يملكون تاريخاً عائلياً مع مرض معين، والتعرف على العوامل الحقيقية المسببة للمرض، وحماية الأجيال اللاحقة منه، فضلاً عن المساعدة المباشرة في العلاج، التي ستقدمها نتيجة التحليل.