الأوقاف استعدت للعيد بـ 10آلاف خطيب و5 آلاف ساحة وعقوبات رادعة للمخالفين
أنهت وزارة الأوقاف استعدادتها لصلاة عيد الأضحى المبارك حيث أعدت 5273 ساحة لكل ساحة خطيب أساسي آخر احتياطي بإجمالي 10546 خطيبًا كما قرر وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة إقامة غرفة عمليات رئيسية بديوان عام الوزارة برئاسة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني وأخرى فرعية بكل مديرية بالمحافظات لتلقي الشكاوى ومتابعة أداء الصلاة بالساحات .
وأصدرت الأوقاف منشورا لجميع مديري المديريات ووكلاء المديريات ومديري الإدرات والمفتشين بعدم القيام بأى إجازات تحت أى مسمى لحين الانتهاء من صلاة عيد الأضحى ، وموافاة رئيس القطاع الدينى بتقريرٍ وافٍ عما تم بها على مستوى المحافظة، كما نبهت على جميع مديري المديريات ووكلائها ومديري الدعوة التواجد على رأس العمل وغير مسموح بالقيام بأي إجازة إلا بإذن كتابي من رئيس القطاع الديني حرصًا على سير العمل.
ومن جانبه اكد الشيخ جابر طايع أن صلاة العيد لا تتحقق ولا تصح بالطرقات ولا الشوارع ولا الزوايا ولا المصليات ، وأن الأوقاف هي الجهة المختصة قررت قصرها على الساحات المقررة بالخلاء والمساجد الجامعة التي حددتها ، وأنها ستتخذ إجراءاتها القانونية تجاه أي مخالفة .
وشدد طايع على أن محاولة إقامة أي ساحات بالمخالفة لتعليمات الوزارة هو افتئات على حق الجهة المنوط بها شرعا وقانونا الإشراف على المساجد وإقامة الجمع والجماعات بما فيها صلاة العيدين وأي صلاة جامعة. وبهذا أكدنا على جميع مديري المديريات والإدارات والمفتشين عدم السماح بإقامة صلاة العيد في غير الأماكن التي حددتها كل مديرية وسلمتها لديوان عام الوزارة ، واتخاذ إجراءات حاسمة بموجب الضبطية القضائية الممنوحة لبعض القيادات والمفتشين تجاه أي مخالف أو متجاوز.
كما أعلن رئيس القطاع الديني أنه لم ولن يخصص ساحات لجماعة أو فصيل سياسى بعينه لأداء صلاة العيد كما لا يوجد اتفاق سرى أو علنى بخصوص الساحات، لافتا إلى أن الساحات المعتمدة من الوزارة هى الوحيدة المختصة بإقامة شعيرة صلاة العيد ولن نسمح بوجود سياسة فيها.
وحول ساحات العيد التي خصصت بالمحافظات ، في الإسكندرية 437 ساحة في عيد الأضحى بزيادة 63 ساحة بعد أن كانت 347 في عيد الفطر؛ وبلغ عدد ساحات البحيرة 296 بزيادة 24 ساحة بعد أن كانت 272، والغربية 351 بزيادة 14 ساحة، وكفر الشيخ 339 بزياة 10 ساحات بعد أن كانت 329، والمنوفية 367 بنقص 4 ساحات والتي كانت 371؛ والقليوبية 352 بزيادة 16 ساحة والتي كانت 336 ؛ ودمياط 64 ساحة بزيادة ساحتان عن عيد الفطر؛ وبورسعيد 8 ساحات يزبادة ساحة واحدة.
وفي الإسماعيلية 45 ساحة بزيادة ساحتان؛ والسويس 60 ساحة بزيادة 6 ساحات عن عيد الفطر التي كانت 54، والدقهلية التي تحتل النصيب الأكبر من الساحات بلغ 475 ساحة بزيادة 22 والتي كانت 453؛ شمال سيناء كماهي 34 ساحة والشرقية 319 ساحة بزيادة ساحتان.
وجاءت محافظة جنوب سيناء كما هي 64 ساحة والقاهرة 392 والجيزة 432 والفيوم 160 وبني سويف 123 والمنيا 139 وأسيوط 73 وسوهاج 198 وقنا 104 والأقصر 46 ساحة وأسوان 80 والوادي الجديد 54 والبحرالأحمر 95 ساحة.
وزادت محافظة القاهرة بنحو 21 ساحة والجيزة 24 والفيوم بزيادة 5 وبني سويف ساحتين والمنيا 10 ساحات وأسيوط كما هي وزيادة في سوهاج بواقع 16 ساحة وقنا زيادة 4 ساحات والأقصر ساحتين وأسوان كما هي 80 ساحة والوادي الجديد بزيادة ساحة واحدة والبحر الأحمر بزيادة 9 ساحات.
وحول صكوك الأضاحي أعلن وزير الأوقاف أنه تم التعاقد على توزيع 150 طن لحوم بتكلفة 13 مليونا و200 ألف لتوزيعها على القرى والمناطق الأكثر فقرا، بالاتفاق مع وزارة التموين.
وأشار جمعة إلى أن اللحوم يتم استيرادها حية من الخارج، ويتم تجهيزها من حيث " الذبح والتشفية والتعبئة" تحت إشراف وزارة الأوقاف، مع مراعاة الأسر والمناطق الأكثر احتياجا بمعدل "كيلو" للأسرة المكونة من 3 أفراد واثنين للأسرة من 4 أفراد ، لافتا إلى أنه يتم الذبح فى الوقت الشرعى للذبح خلال أيام العيد الثلاثة، ولا توجد أى مصروفات إدارية فى مشروع الصكوك.
وأضاف إنه تم تفويض مديرى المديريات بالتنسيق مع المحافظين للتصرف فى جلود الأضاحى لصرفها فى أعمال الخير، لقطع الطريق عن الجماعات الإرهابية من أن تقع فى يدها، وتصرفها فى الأعمال التخريبية.
ووجه وزير الأوقاف، مديرى المديريات بالتصرف فى جلود الأضاحى فى أعمال البر أو صيانة المساجد، حال ترك محافظ الإقليم لهم، بشرط إرسال بيان للوزارة بذلك.
وأكد مصدر مسئول بوزارة الأوقاف إن هناك عددا من محافظات الجمهورية قاربت على المليون جنيه في حملة بيع صكوك الأضاحي التي أعلنتها الوزارة بقيمة 1500 للصك الواحد، ومن المتوقع أن يتضاعف المبلغ الى ما هو أكثر خاصة بعد النجاح الذي حققته الوزارة في العامين الماضيين .
وأضاف المصدر أن عدد الصكوك التي تم بيعها تتجاوز 1200 صك أضحية وتتصدر الإسكندرية النصيب الأكبر من بيع الصكوك، تليها محافظتا القاهرة والجيزة، وتشير التوقعات إلى تجاوز قيمة الصكوك التي يتم جمعها من المحافظات وحسابات التبرع في البنوك 30 مليونا.
وحول إقامة صلاة الجمعة بالمساجد بعد توافقها مع أول أيام عيد الأضحى، قال وزير الأوقاف: إن صلاة الجمعة قائمة كما هى دون تغيير مع استمرار غلق الزوايا يوم الجمعة ، مضيفا أنه إذا توافقت صلاة العيد مع يوم الجمعة، فإن فيها أقوال والأفضل أن تؤدى الشعيرتين، مضيفا أن هناك فرق بين المصلى كساحات العيد والمسجد فنحن كمساجد ستؤدى صلاة الجمعة بخلاف صلاة العيد فى الساحات، والحكم الشرعى أن بعض الفقهاء أطلق وبعضهم قيد لأصحاب الاعذار، ومن لم يكن لديه عذر فالافضل يؤدى الشعيرتين.
وأشار جمعة إلى أن بعض الفقهاء قالوا إن الترخيص لأهل البادية من الأعراب الذين يجدوا مشقة في الذهاب الى الصلاة لبعد المسافة ، ونقول إن الأفضل أن يؤدى الشعيرتين، لافتا إلى أن من أصحاب الأعذار الذين قد لا يصلون الجمعة الطبيب والجزار لطبيعة عملهم يوم العيد شريطة ان يصلوا العيد.