يديعوت أحرونوت: العارورى القيادى الحمساوى المطرود من قطر وتركيا يظهر فى لبنان

 ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن صالح العارورى عضو المكتب السياسي لحركة حماس المطرود من قطر وتركيا، ظهر للمرة الأولى فى لبنان خلال لقاء مع أحد مسئولى مجلس الشورى الإيرانى، ومنسق العلاقات الدولية لحركة حماس.


وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن العارورى اضطر مؤخرا إلى مغادرة قطر،فيما منعت تركيا دخوله أراضيها، ولم تسمح له بالإقامة بها.

 وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن تركيا قامت بطرد العارورى منذ عامين قبل انتقاله إلى الدوحة، بعد ضغوط كبيرة من الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل على القيادة التركية.

وأوضحت أن الصورة أظهرت لقاء القيادى الحمساوى مع مستشار رئيس مجلس الشورى الإيرانى للشئون الدولية، والذى تولى فى الماضى عدد من الماصب القيادية المختلفة بوزارة الخارجية الإيرانية.

وأشارت إلى أن اللقاء حضره أيضا، منسق العلاقات الدولية فى حركة حماس، أسامة حمدان، وممثل حماس فى لبنان.

وأوضحت ان المسئول الإيرانى شدد خلال اللقاء على أن جزء كبير للأمن والاستقرار فى المنطقة ومكافحة الإرهاب مرتبط بشكل كبير بتدعيم وتقوية محور المقاومة، معلنا تأييد إيران إلى "حزب الله" اللبنانى، وحركة حماس، والجهاد الإسلامى.

وأشار المسئول الإيرانى إلى أن مساعى تقسيم الدولى العربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لن تنجح
 ومن جانبه أعرب العارورى عن تقديره للمبادرة الإيرانية لإقامة لجنة دولية لتأييد المقاومة الفلسطينية،مشيرا إلى أن حركة حماس مستمرة بالتعاون مع كافة فصائل المقاومة الفلسطينية فى تحقيق هدف الشعب الفلسطيني وهو تحرير القدس .

 يذكر أن العارورى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ساهم بتأسيس الجناح العسكري لحماس في الضفة " كتائب القسام".
 أعتقل وقضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ثم تم إبعاده عن فلسطين. وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار "صفقة شاليط".

وتعتبره إسرائيل أحد أهم مؤسسي كتائب الشهيد "عز الدين القسام "في الضفة الغربية، واتهمته ايضا بأنه يقف خلف عملية خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل، حيث أعقبت الاتهام بهدم منزله. حيث قام بالبدء في تأسيس وتشكيل جهاز عسكري للحركة في الضفة الغربية عامي 1991-1992، مما أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1992.