معاريف: قطر تصعد أزمتها مع الدول العربية وتدخل في مناورات عسكرية مشتركة مع تركيا

خاص سياسي - أحمد سنبل
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن تركيا وحليفاتها الأساسية في الخليج العربي قطر، بدأوا تدريب عسكرى مشترك يستمر لمدة أسبوعين، مشيرة إلى أن التدريب يؤكد التأييد البارز من جانب أنقرة إلى الدوحة فى ظل أزمته مع الدول العربية.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن تركيا أرسلت إلى قطر 250 جندى تركى، و 30 مركبة، سينضموا إلى ال 150 جندى الذين كانت قد أرسلتهم إلى الدوحة في أعقاب الأزمة القطرية مع دول الخليج.
وأشارت إلى أن التدريب العسكرى يشير إلى التعاون الملموس بين البلدين فى أعقاب الأزمة القطرية ، والتى اشتملت على عقوبات اقتصادية وسياسية على الدوحة من قبل دول الخليج.
ويشارك في التدريب قوات برية، وبحرية، ومن المقرر أن يشهد القادة العسكريين من كلا البلدين ختام المناورة في 7 و 8 أغسطس الجارى.
وذكرت أنه في 5 يونيو الماضى قطعت السعودية والبحرين والإمارات ومصر العلاقات مع قطر، ووجهوا اتهامات للدوحة بدعم الإرهابيين وتوطيد علاقاتها مع إيران، مشيرة إلى أن تركيا استغلت الوضع من أجل إحداث توازن للتحالف الاستراتيجي مع قطر، والمحافظة على العلاقات مع المملكة العربية السعودية.
وكانت الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب، طالبوا قطر ب "تصحيح مسار سياساتها"، وتلبية المطالب التي سبقت أن قدمتها الدول الأربع.
وعقد نائب العاهل السعودي الأمير محمد بن سلمان وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة جلسة مباحثات مساء أمس الثلاثاء في مدينة جدة غربي السعودية، حيث أكد الاجتماع على " ضرورة الاتفاق على قيام قطر بتصحيح مسار سياساتها بما يؤكد التزامها بجميع تعهداتها السابقة ويلبي المطالب التي قدمت لها، حفاظا على أمن واستقرار المنطقة بأسرها وذلك لمصلحة الجميع بمن فيهم قطر".
وأكد عاهل البحرين خلال الاجتماع أن بلاده "تقف دائمًا في صف واحد مع شقيقتها الكبرى السعودية لإيمانها التام بأن ذلك هو الضمان الأكيد لثبات الأمن والاستقرار والتصدي للأخطار والتدخلات وبما يحفظ أمن واستقرار دولنا وشعوبنا الخليجية ويصون مكتسباتها التنموية والحضارية".
ووصل عاهل البحرين، مساء اليوم، إلى جدة في زيارة لم يعلن عنها مسبقًا كما لم يعلن عن مدتها.
وتأتي الزيارة بعد يومين من اجتماع لوزراء خارجية الدول المقاطعة لقطر، الذى عقد بالعاصمة البحرينية المنامة.
وأكّد الوزراء، خلال الاجتماع، "استعدادهم" للحوار مع قطر شريطة التنفيذ "الكامل" للمطالب الـ13 التي قدموها للدوحة بلا تفاوض حولها.