مردوخ له تحفظات على نشاط جوجل الإعلاني
مؤسسة العلاقات العامة العالمية «برسون مورستلر» المسؤولة عن حملة التشويه التي مورست ضد موقع البحث الشهير «غوغل» باتت الآن تشارك موقع «يوتيوب» التابع لغوغل مقره بمبنى «سنترال سينت غايلز» بلندن. فمثل هذا التقارب يجب أن يثير حالة من الارتياب والشك تجاه شركة «غوغل» التي تعرضت لعاصفة انتقاد قوية ومزاعم بأن عائدات إعلاناتها توجه لتمويل الإرهاب.
قد تكون شركة «برسون مرستلر» توقفت عن حشد الحملات ضد «غوغل» كما فعلت عام 2011 نيابة عن منافسيها «فيسبوك» ومايكروسوفت»، لكن ليس من الصعب رؤية الجهة الإعلامية الكبيرة التي تسعى لشن حملة شعواء على شركة تسيطر على الحصة الأكبر من سوق الإعلانات الإلكترونية. فصحيفة «ديلي ميل» سبق أن أدانت «غوغل» ووصفته على صفحتها الرئيسية الجمعة الماضي بصديق الإرهاب.
لكن في الحقيقة، كانت صحيفة «تايمز» التي يمتلكها روبرت مردوخ أول من كشف فشل «غوغل» في فصل المحتويات غير المرغوبة عن إعلانات أكبر الماركات العالمية، حيث إن قوتها وهيمنتها كقوة إعلامية عالمية تعتمد على عائدات تلك الإعلانات، وهو ما يخشاه جمهور غوغل.