موقع إسرائيلي: حادث القدس الأول من نوعه منذ 17 عاما

ذكر موقع "والاه" الإسرائيلي ان حادث إطلاق النار الذى وقع فى المسجد الأقصى ،وأدى إلى إصابة شخصين بشكل خطير، هو الحادث الأمنى الأول من نوعه منذ الانتفاضة التى حدثت عام 2000، بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارئيل شارون إلى المسجدالأقصى.


كما أن هذه المرة الأولى التى يتم غلق المسجد أمام المصلين والزائرين منذ أحداث 1990 والتى شهدت مقتل 17 فلسطينيا على ايدي افراد الشرطة الإسرائيلية، بعد محاولة اغتيال لأحد اعضاء الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود.

وأوضح الموقع الإسرائيلى ان السلطات الإسرائيلية أغلقت المسجد الأقصى والمنطقة المحيطة به بعد حادث إطلاق النار بالقرب منه، مشيرا إلى أم الشرطة الإسرائيلية أعلنت أن مسلحين فتحوا النار بين باحة الأقصى وباب الأسباط بأحد أسوار المدينة القديمة في القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل اثنين من أفرادها وإصابة ثالث.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أدان الحادث خلال اتصال هاتفى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وطالب عباس، بإلغاء الإجراءات الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، محذراً من تداعيات هذه الإجراءات أو استغلالها من أي جهة كانت لتغيير الوضع الديني والتاريخي للأماكن المقدسة.

من جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي ، أنه لن يجري تغيير على الوضع القائم للأماكن المقدسة، كما طالب  بتهدئة الأمور من قبل جميع الأطراف.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ستقوم بأي خطوة ضرورية لضمان أمن الأماكن المقدسة، دون تغيير وضعها.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، الرئيس الفلسطيني إلى العمل على تهدئة الأمور، ووضع حد لدعوات "فتح" إلى فلسطينيي القدس الشرقية والضفة بالتوجه إلى المسجد الأقصى.

من جهة أخرى، أجرت الرئاسة الفلسطينية اتصالات مع القيادة في الأردن من أجل العمل على إلغاء الإجراءات الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين.

وقال وزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد أردان إن الهجوم "حدث جاد وخطير، تم فيه تجاوز خطوط حمراء"، مضيفا أن السلطات ستجري مراجعة للترتيبات الأمنية داخل وحول الموقع.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية أسماء الشرطيين الذين قتلا، وهما هائل سطاوي وكيل شنان، وكلاهما من الطائفة الدرزية.

ويأتي الحادث بعد أسابيع من مقتل شرطية إسرائيلية خارج المدينة القديمة في هجوم نفذه ثلاثة فلسطينيون من الضفة الغربية المحتلة.