مؤسس المخابرات القطرية يكشف الخطوات التصعيدية لدول المقاطعة ضد الدوحة
أكد اللواء محمد منصور مؤسس المخابرات القطرية أن الضغوط العربية تتصاعد على الدوحة في حال استمرار رفضها لمطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لها وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، على خلفية اتهامها بدعم الإرهاب.
ووقال منصور فى تصريحات لصيحة الشرق الأوسط السعودية إن الخطوات التصعيدية ستكون سياسية وليست عسكرية بما في ذلك نقل القضية إلى مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية.
وتابع أن الاجتماع الرباعي الوزاري للدول المقاطعة والذي سيعقد غدا الأربعاء في القاهرة، سيبحث في الخطوات والتوقيتات المناسبة للرد على رفض قطر استجابة المطالب الـ13 التي قدمتها الدول الأربع للوسيط الكويتي متوقعًا أن ينضم وزير الخارجية الكويتي إلى الاجتماع الرباعي؛ موضحا أن هناك توقعات بأن تنطلق قرارات عربية متتالية، بفواصل زمنية متدرجة، تتضمن أدلة وقرائن على الاتهامات الموجهة إلى عناصر إرهابية في قطر ستُرفع إلى مجلس الأمن تمهيدًا لاتخاذ قرار بالنظر في الموضوع بكامله أمام المحكمة الجنائية الدولية
وأكد منصور أن الدول العربية التي قاطعت قطر وضعت منذ البداية كافة الاحتمالات المترتبة على قرارها وتم تنفيذ المرحلة الأولى بإرسال طلبات محددة إلى الحكم القطري الذي رفضها بعد تعاطف شكلي معه بدافع الابتزاز من كل من تركيا وإيران ؛ مشيرا الى انه بعد انتهاء مرحلة الابتزاز سينتهي التأييد الممنوح من هاتين الدولتين للطرف القطري الذي سيجد عندها نفسه في مواجهة مع العالم العربي والإسلامي الذي سيكون مضطرًا إلى اتخاذ خطوات تصعيدية سياسية هدفها استعادة قطر التي خرجت عن الإجماع العربي مضيفًا أن هذه الخطوات ستتمثّل على الأرجح بـاستخدام كل ما تم جمعه من دلائل على تورط القيادة القطرية في تمويل وإيواء الإرهاب الذي طال كل مكان في الشرق الأوسط وامتد حتى إلى داخل الدول الأوروبية والأفريقية.