شاهد الإعلانات التي حصلت على جوائز الفيسبوك

أعلن "فيسبوك" أسماء الفائزين بجوائز الإعلانات الأسبوع الماضي، واشتملت أسماء الفائزين على شركات استخدمت خلال حملاتها الإعلانية أحدث الصيحات في عالم تكنولوجيا التصوير مثل فيديوهات  vertical  على إنستجرام أو فيديوهات بث مباشر بخاصية 360 درجة.. كما استخدمت إحدى الحملات الفائزة تطبيق الدردشة الريوبوتية chatbot عن طريق فيسبوك ماسنجر Facebook    Messenger  للتحدث مع المراهقين في البرازيل بشأن إدمان الكحول.


 كما نجحت باكاردي يو إس إيه “Bacardi USA” أيضًا في استغلال الإنستجرام لتمكين متابعيها من التفاعل عبر تشغيل موسيقى الـ دي جى .“DJ”

وصرح أندرو كيلير، المدير الدولي لمتجر فيس بوك الإبداعي قائًلا: " لقد شاهدنا خلال العام الماضي العديد من النشاطات الإبداعية؛ حين استطاع العاملون في مجال الدعاية أن ينجحوا في تجربة طرق جديدة مبتكرة لإيصال رسائلهم والتواصل مع الجمهور." .

وأضاف كيلير أن جوائز الفيس بوك تعتبر مؤشرات قوية لما سيحدث في مهرجان "كان" للأعمال الإبداعية، حيث تتعمد "فيسبوك" اختيار توقيت منح جوائزها لتتزامن مع مهرجان "كان" السنوي الذي يقام في فرنسا، لذا من الطبيعي أن تحصل بعض وكالات الإعلانات على جوائز من الجهتين.

وأجرت "فيسبوك" بعض التعديلات على عدد الجوائز واختيار الفائزين.. فلم تعد الجائزة واحدة بل أصبحت خمسة جوائز لخمس فئات جديدة بناءً على تعبيرات الفيس بوك الخمسة وهي: "الضحك والحب والبكاء والدهشة والفعل"، فيمكن للوكالات الإعلانات ترشيح حملاتها لأي من تلك التعبيرات بما يتناسب مع طبيعة الحملة.

فئات جوائز الفيس بوك للإعلانات والفائزون بها:
الفعل

يحصل على جوائز تلك الفئة من يقوم بحملات إعلانية تهدف لدعم العدل الاجتماعي أو الدفاع عن قضية ما، فمثلًا عملت حملة الدعاية لصالح منظمة كحوليين مجهولين التي نظمها "جاي والتر ثامبسون" لمحاربة إدمان الكحول بين المراهقين في البرازيل وذلك بإنشاء تطبيق للدردشة الريبوتية chatbot  على ماسينجر للتحدث مع هؤلاء الشباب وتقديم الدعم لهم، كما حصلت حملة دعاية سنيكرز المسماة "هانجريزم" التي قامت بها وكيلة سنيكرز الإعلانية في استراليا "كليمينجر بي بي دو" على جائزة تلك الفئة أيضًا حيث ابتكرت مؤشرا يدل على المزاج العام على الإنترنت وربطت ثمن حلوى سنيكرز بهذا المؤشر؛ أي عندما يدل المؤشر على زيادة نسبة المشاعر السلبية ينخفض سعر الحلوى وذلك لتمكين الناس من الحصول على الكثير من الحلوى وبذلك تعم السعادة.


البكاء:
حصلت على تلك الفئة من الجوائز الحملات الإعلانية التي أثارت عواطف الناس ومشاعرهم، فعلى سبيل المثال عندما استخدمت منظمة العفو الدولية خيار البث المباشر على الفيسبوك لنقل لحظة استقبال اللاجئين في بلادهم الجديدة كجزء من حملة المنظمة المسماة أي ويلكم IWelcome”".

وحصل على نفس الجائزة إعلان "ساندي هوك بوميس" الذي أعده "بي بي دو نيويورك" بهدف تنبيه الناس إلى ضرورة الانتباه إلى تصرفات الشباب التي تدل على لجوئهم للعنف وإطلاق النار على زملائهم في المدرسة.

الحب:
تمنح جوائز تلك الفئة للحملات الإعلانية التي لعبت على أوتار القلوب ومشاعر الحب والرومانسية؛ كإعلان من تليفزيون دينمارك “All That We Share”  الذي يبين كيف يمكن أن يكون الناس متشابهين في بعض نواحي حياتهم على الرغم من اختلافاتهم الظاهرة..

 وأيضًا إعلان "ليو بيرنيت" Leo Burnett الذي أعده لسامسونج أستراليا واستخدم فيه فيديوهات واقعية مصورة  بتقنية 360 درجة لترويج تطبيق يعمل على ضمان السلامة على الشاطئ.

إعلان سامسونج:
 


الضحك:
حصلت حملات الإعلانات الكوميدية على تلك الجوائز مثل "تومكات رودينت كونترول" التي اشتملت على دمى فئران محشوة بدت كأنها أبطال لفيلم رعب.. وحصل على تلك الجائزة أيضا "ليتبايت" Litbait وذلك بتحويل الأدب الكلاسيكي إلى عناوين مثيرة لجذب انتباه الناس وجعلهم ينقرون على الرابط الذي يفتح أمامهم قصص الأدب الكلاسيكية، وبذلك يدفعهم فضولهم إلى قراءتها.. واستطاعت نيتفليكس “Netflix”الحصول على تلك الجائزة بإعلانها الكوميدي عن تعليم اللغة الإسبانية بمشاهدة مسلسل ناركوس:

الدهشة:
تمنح تلك الجوائز للحملات الإعلانية التي استطاعت استغلال الفيس بوك بشكل مبتكر ومدهش، مثل سيدني أوبرا هاوس التي استطاعت التواصل مع الأفراد الذين التقطوا صورًا للمبنى ونشرها على الإنستجرام  بالهاشتاج #comeonin  ودعتهم لزيارة المبنى من الداخل، كما حصل باكاردي على الجائزة عندما استخدم الخيار التفاعلي على إنستجرام ومنح الناس الفرصة لتشغيل موسيقى الـ دي جى DJ بالتبديل بين مقاطع الفيديو المختلفة.