النائب هشام والى: انقطاع شبكات الاتصال فى المناطق السياحية في الفيوم

 تقدم هشام والى، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات وذلك بخصوص انقطاع شبكات الاتصال فى المناطق السياحية في الفيوم.


حيث ذكر النائب أن محافظة الفيوم تقع بها منطقة عيون الريان التى تتكون من كثبان رملية طولية كثيفة متحركة ويوجد بها أربعة عيون كبريتية طبيعية، وبها جبل الريان الذى يشتمل على أخاديد عميقة ويعرف بالصخرة المفلوقة وهو من الأماكن المفضلة لرؤية بانوراما لوادي الريان وللرحلات الخلوية.

وبها أيضا وادي الحيتان، وهي منطقة للحفريات في الشمال الغربي لمحمية وادي الريان يرجع عمرها إلى حوالي 40 مليون عام كل هذه المناطق السياحية بلا أى وسائل اتصالات حيث أنه لا توجد شبكات اتصال تربط هذه المناطق بالأماكن العامرة بالفيوم مما يؤثر على حركة السياحة، ويعرض حياة السياح إلى مخاطر الفقدان بين صحارى الفيوم.

أاردف والي انه ى ظل خطة الحكومة لإنعاش السياحة لاسيما وبعد إقرار قانون الاستثمار لجذب المستثمرين ايضا، ربما نحن فى أمس الحاجة إلى أن يكون هناك حركة سياحية لاستعادة المكانة السياحية، والفيوم تمتاز بأنها قريبة مكانينا من الأهرامات، وجرت العادة أن من يزور الأهرامات يكمل رحلته السياحية إلى الفيوم، مما يجعل الخريطة السياحية فى الفيوم فى الصدارة، واى نقص فى الخدمات سيؤثر على ذلك... ولا نجد أهم من تغطية هذه المناطق بشبكة اتصالات كى نتغلب على معوقات السياحة فى الفيوم.

وأضاف والى انه حدثت الكثير من حالات الفقدان الوقتى لبعض السياح، حيث أن هناك حالات لسائحين يشتون عن الجروب السياحي ولم يتم العثور عليهم لفترات ونترك ذلك للصدفة أو لاهالى المنطقة للبحث عنهم، أضف إلى ذلك انه إذا حدث اى عطل أو مكروه لاى فوج سياحي من الصعب الإنقاذ والإبلاغ السريع عن اى حالات خطرة أو حالات الحوادث المفاجأة، مما يهدد السياحة فى هذه المناطق ويزيد من الخطورة ويجعلها تسقط من على الخريطة السياحية.

وطالب هشام والى من  وزير الاتصالات بالتدخل من خلال تزويد المناطق السياحية فى الفيوم بوسائل وشبكات اتصالات تغطى هذه المساحات، سواء بتقوية الإرسال ، أو إنشاء شبكات جديدة، نظرا لانقطاع الاتصال تماما... لاسيما وان ذلك لا يكلف الوزارة شيئا بل على العكس يساعد على تضاعف الأفواج السياحية ويكون هناك تأمين لهم يساعد على إنعاش اقتصادنا... ويعمل على النهوض بمصرنا الحبيبة.