واشنطن: شكوكنا متزايدة إزاء قرار فرض الحصار على قطر

واشنطن: شكوكنا متزايدة إزاء قرار فرض الحصار على قطر
واشنطن: شكوكنا متزايدة إزاء قرار فرض الحصار على قطر

أعلنت الولايات المتحدة أن شكوكا متزايدة تساورنا إزاء قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر فرض الحصار على قطر، لافتة إلى أن هذه الدول لم تنشر حتى الآن أي تفاصيل اتهاماتها للدوحة.


الأزمة الخليجية القطرية
وقالت رئيسة المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الأمريكية، هيزير ناويرت، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء: "لقد مر أكثر من أسبوعين على لحظة فرض الحصار، وما يثير همنا أن دول الخليج لم تنشر حتى الآن، ولم تقدم لقطر أي تفاصيل حول الاتهامات، التي وجهتها لها".

وأشارت ناويرت إلى أنه "كلما يمضي وقت أكثر كلما تتزايد الشكوك من تصرفات السعودية والإمارات"، وأضافت مشددة: "في هذه اللحظة يساورنا سؤال بسيط لا ثان له، وهو هل تتعلق هذه الإجراءات حقا بالدعم المرجح للإرهاب من قبل قطر، أم هي ناجمة عن خلافات قديمة بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي؟".

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا توجه أي مطالب لأحد.

يذكر أن منطقة الخليج العربي تشهد حاليا توترا داخليا كبيرا على خلفية إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، صباح يوم 05/06/2017، عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع الدوحة، لتنضم إلى هذه القائمة لاحقا حكومة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، وكذلك دول المالديف وموريشيوس، وموريتانيا، وجزر القمر.

واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة.

ونفت قطر بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة أن "هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".

ويبدو من خلال تصريح رئيسة المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الأمريكية هذا أن هناك تضاربا في الموقف الأمريكي تجاه الأزمة الخليجية. فقد قال ترامب، في أول تعليق له على الأزمة الخليجية، إن "جميع إشارات تمويل التطرف، كما تبين خلال القمة الأمريكية العربية الإسلامية في الرياض، تدل على قطر".