القوى المعارضة لـ"تيران وصنافير": هذه الاتفاقية لا تلزمنا الآن ولا فى المستقبل

أكدت الأحزاب السياسية الرافضة لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية (المصري الديمقراطي وتيار الكرامة والدستور والعيش والحرية- تحت التأسيس والتحالف الشعبي والعدل ومصر الحرية) رفضها للتام وعدم الاعتراف بشرعية توقيع البرلمان على اتفاقية تيران وصنافير.


وشددت في بيان لها على تاكيدها علي ان الجزيرتين مصريتان، مشيرة الي ان البرلمان لم يكن مفوضاً أصلا للنظر فى الأمر بعد الأحكام القضائية النهائية التى أقرت بمصرية تيران وصنافير.

وأضافت أن إدارة البرلمان أصرت على عدم إجراء أى نقاش جاد حول الموضوع داخل اللجان وداخل الجلسة العامة كما أصرت على حرمان بعض نواب المعارضين للاتفاقية من الكلام وحرمت النواب من سماع شهادة الخبراء الذين يؤكدون مصرية الجزيرتين.

وتقدمت القوي المعارضة بالتحية والتقدير للنواب الذين رفضوا هذه الاتفاقية رغم كل ما مارسته السلطات ضدهم من تهديد ووعيد، حد وصفهم.

وحملت الرئيس السيسى المسئولية الكاملةعن هذه الاتفاقية، متابعة انه كما رفضنا مناقشتها فى مجلس النو اب فإننا نرفض التصديق عليها ونؤكد ان عدم اعترافنا بشرعية التوقيع على هذه الاتفاقية معناه اننا وفى حال تسليم الجزيرتين إلى السعودية سنعتبرهما جزيرتين محتلتين وسنعمل من اجل تحريرهما.

واضافت اننا نحن المعارضة سنعمل ايضا من اجل تحريرهما حال وصولنا الى السلطة، منوهة الي ان هذه الاتفاقية التى تفرط فى التراب الوطنى لا تلزمهن لا الآن ولا فى المستقبل.

وطالبت كافة القوي الوطنية والمواطنين المصريين الى إعلان تمسكهم بمصرية الجزيرتين ورفضهم لهذه الاتفاقية بكل الاساليب والطرق الاحتجاجية السلمية الممكنة.