احذر.. سباق الماراثون مضر لصحتك

حذر علماء من أن ممارسة سباق العدو «الماراثون» قد تكون مضرة لصحة الإنسان، وذلك بعد أن وجدت دراسة أن 80% من المتنافسين يعانون من إصابة الكلى بسبب الجفاف.


قال الباحثون إنه على الرغم من أن كلى المشاركين في سباق 25.2 ميلًا استعادت كامل عافيتها خلال يومين، إلا أن النتائج التي توصلوا إليها تثير أسئلة بشأن التأثير المحتمل طويل المدى عندما تزداد شعبية المشاركين في «الماراثون».

درس فريق من الباحثين من جامعة ييل في الولايات المتحدة، مجموعة صغيرة من المشاركين في ماراثون هارفرد 2015، وفقًا لصحيفة «التلجراف» البريطانية.

جمع العلماء عينات من دم وبول المشاركين قبل الفعالية وبعدها، وحللوها بحثًا عن مجموعة متنوعة من علامات إصابة الكلى، من بينها مستويات الكرياتينين في الدم وخلايا الكلى على المجهر والبروتينات في البول.

وجد الباحثون أن 82% من العدائيين المفحوصين أظهروا علامات الإصابة بالمرحلة الأولى من الإصابة الكلوية الحادة بعد فترة وجيزة من السباق.

أوضح الباحثون أن الأسباب المحتملة لتلف الكلى المرتبط بالمشاركة في الماراثون قد تكون الارتفاع المستمر في درجة حرارة الجسم الأساسية أو الجفاف أو انخفاض تدفق الدم إلى الكلى الذي يحدث أثناء الماراثون.

على الرغم من أن إصابة الكلى المقاسة تعافت خلال يومين من المشاركة في السباق، يقول الباحثون إن الدراسة تثير أسئلة بشأن آثار النشاط الشاق المتكرر عبر الوقت خاصة في المناخ الدافيء.

أشار قائد الدراسة البروفيسور تشيراج باريخ إلى الحاجة للمزيد من الدراسة لهذا الأمر، موضحًا أن الدراسة أظهرت وجود تغيرات أيضًا في وظيفة القلب مرتبطة بالركض في الماراثون، وأن الدراسة تضيف إلى القصة حتى استجابات الكلى إلى الضغط المرتبط بالماراثون.