رئيس "مستقبل وطن" يكشف موقف الحزب من اتفاقية "تيران وصنافير"
أعلن النائب أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، امتناعه عن إعلان موقفه من اتفاقية " تيران وصنافير" خلال الوقت الراهن، حتى لا يحدث انشقاق داخل الحزب، نظرا لاختلاف الآراء بين أعضائه حول الاتفاقية، مضيفا "رأيي الشخصي كنائب بعيدا عن الحزب ليس سرا حربيا وسيتم تضمينه فى مضابط المجلس أو من صور الجلسة التي بالتأكيد ستكون متاحة إعلاميا".
وأضاف رشاد على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك "، ردا على سؤال وجهه إليه أحد الشباب بشأن موقفه من الاتفاقية: "وضعني الله على رأس كيان يضم ٢٦٥ ألف عضوا و ٣٤٠٠ قيادة تنظيمية و١١٠٠ شخصية عامة و٥٥ نائبا وكلهم بلا استثناء أفضل مني ولا يمكن أن أتحدث باسم كيان بأكمله والحزب ككل مصر منقسم بين من يرى مصرية الجزيرتين ومن يرى سعوديتهما، فلا ذاك عميل ولا هذا خائن، فإن أعلنت عن رأيي وجب عليا لزاما أن أتخذ إجراء تنظيمي فيمن يخرج عن الرأي، وهذا ما لن أفعله لأني عاهدت أن أجعل الحزب مدرسه للقادة لا حظيرة للخرفان، وخاصة أن الأمر لا عراك فيه وعار تماما عمن يحاول البعض جر البلاد إليه".
وتابع: "ان كانت مصريتان بإذن الله فسنذهب إليها لكي نعد حبات الرمل عليهما خوفا من أن تنقص حبة، وإن كانت سعوديتان سنحملها على أكتافنا حتى نصل بها للرياض، وأنا مصر ألا أعلن عن رأيي حتى لا أحجر على رؤية أحد من أبناء الحزب ونوابه".
وأضاف: "رأيت الكثير من الشخصيات العامة يتبنون مواقف في العلن ويغيرونها داخل الغرف المغلقة، بل ابحث عن الشخص في لحظة اختيار حرو ضع في قلبك وآمن بعقلك أن تاريخنا يحتاج منا لإعادة نظر فكمية التشكيك التي يملكها كل طرف للتشكيك في الآخر أصبح لزاما علينا أن نعيد النظر في تاريخنا، خاصة مع ابتعاد أهل التخصص وترك الموضوع للسياسة والإعلام، وليس من يؤيد مصريتهما عميل ولا من يقول سعوديتهما خاين فالخلاف على الإثباتات وليس على الثوابت".
وتابع: "أخيرا لو كنّا نريد مجاملة الحكومة لسارعنا لتأييدها ولو سعينا لبطولة زائفة لسارعنا لمهاجمتها، ولكن الموضوع في رقي الاختلاف بين وجهتي نظر".