الخارجية الأمريكية: لا يحق لأي دولة فرض إرادتها على الشعب الفلسطيني

قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط، إن بلاده تعمل على منع أي طرف من توسيع الصراع في المنطقة، وأنه لا بد من الحوار مع الحلفاء حول مستقبل ما بعد الحرب، مؤكدًا أنه لا يحق لأي دولة حتى الولايات المتحدة ذاتها أن تفرض إرادتها على الشعب الفلسطيني.


وأضاف "وربيرج"، اليوم الثلاثاء، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لتل أبيب تأتي في إطار الرؤية الإسرائيلية لإنهاء الحرب في غزة.

وذكر أن بلاده تدعو إسرائيل إلى حماية المدنيين في قطاع غزة والسماح بإدخال مزيد من المساعدات، معربًا عن شكره لمصر على استقبالها المساعدات من دول العالم وإدخالها إلى القطاع.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعتبر كل شبر من قطاع غزة أراضي فلسطينية، رافضة تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة أو زيادة الاستيطان.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أنه لا يحق لأية دولة حتى الولايات المتحدة ذاتها أن تفرض إرادتها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن الفلسطينيين وحدهم من يقرروا مستقبل القطاع بعد الحرب، مشددًا على ضرورة العمل على إعادة كل الفلسطينيين في قطاع غزة إلى منازلهم مرة أخرى.