ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 900.. والغارات مستمرة

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن عدد الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي بالطائرات والمدفعية والزوارق البحرية ارتفع إلى 900، إضافة إلى إصابة 4600.


وذكرت وزارة الصحة في القطاع أن من بين الشهداء 260 طفلا و230 امرأة.

وكشفت الوزارة أن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى "إبادة" 22 عائلة فلسطينية وتشريد أكثر من 140 ألف شخص.

يأتي هذا بينما أفادت أخبار باندلاع حريق في سفن أمام شواطئ غزة بعد قصف إسرائيلي جديد يستهدف ميناء غزة أدى لاندلاع النيران.

وقبل ذلك، قال مسؤول من حركة حماس لرويترز، اليوم الثلاثاء، إن عضوين في المكتب السياسي للحركة الفلسطينية، هما جواد أبو شمالة وزكريا أبو معمر، استشهدا في غارة جوية على خان يونس بجنوب قطاع غزة.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان استشهدا أبو شمالة وأبو معمر قائلا إنهما سقطا في قصف الليلة الماضية.

وفي سياق آخر، أعلنت إسرائيل استشهاء 4 فلسطينيين تسللوا بحرا قرب قاعدة "زيكيم" اليوم.

وذكرت أخبار أن اشتباكاً وقع بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين من حماس تسللوا بحرا قرب قاعدة زيكيم. وأضاف أن عدة إصابات وقعت في إحدى مستوطنات غلاف قطاع غزة بعد سقوط صاروخ.

وذكر الإعلام الإسرائيلي أن حادثا أمنيا يشهده شاطئ زيكيم بغلاف غزة، والسلطات تطلب من السكان الاحتماء.

إلى ذلك، دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي تقودها حركة حماس ضد إسرائيل يومها الرابع، الثلاثاء، فيما لم يتوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وأفادت مصادر باستمرار القصف الإسرائيلي على مناطق في غزة منذ الصباح الباكر، فيما أظهرت صور انتشار الدبابات الإسرائيلية في 20 موقعا على الأقل قرب غزة، وأعلن الجيش الإسرائيلي استعادة السيطرة "إلى حد ما"، على حدود غزة.

واستدعى الجيش الإسرائيلي عددا غير مسبوق من جنود الاحتياط قوامه 300 ألف جندي، وفرض حصاراً على قطاع غزة، مما أثار مخاوف من أنه يعتزم شن هجوم بري ردا على هجوم حماس الأكثر جرأة ودموية منذ عقود.

وفيما ناشد الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي لحماية المدنيين والطواقم الطبية في غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء الهجمات الإسرائيلية إلى 788 بينهم 770 في قطاع غزة.