مشاورات مصرية أميركية لخفض التوتر بفلسطين ومطالبات بحل الدولتين

أكدت مصر على ضرورة تكاتف الجهود من أجل الوقف الفوري للتصعيد في الأراضي الفلسطينية، وإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.


وخلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، شدد الوزير المصري على ضرورة أن يظل الهدف الأسمى للمجتمع الدولي هو تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1997 وعاصمتها القدس الشرقية.

وصرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزيرين تناولا التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود المطلوب القيام بها دولياً وإقليمياً لاحتواء الموقف، ووضع حد للعنف الدائر وما يرتبط به من إزهاق للأرواح وتعريض حياة المدنيين للمخاطر.

وكشف المتحدث أن محادثات الوزيرين ركزت على ضرورة الدفع بمواقف دولية منسقة لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة، وكذا أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والنأي عن التصعيد الأمني، فيما دعا الوزير المصري إلى وقف الاقتحامات للمدن الفلسطينية، والنأي عن الأعمال الاستفزازية المتكررة التي تؤجج المشاعر، وتشجيع الطرفين على التهدئة والعودة إلى مسار المفاوضات.

وكانت مصر قد كثفت اتصالاتها مع كافة الأطراف الفاعلة دوليا وإقليميا لمنع التصعيد في الأراضي الفلسطينية.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن مصر تقوم باتصالات مكثفة على كافة المستويات لاحتواء الأزمة الحالية، كاشفاً أن الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية في هذا الشأن تتركز على الأطراف الدولية ذات التأثير، لضمان توحيد الجهود واتساقها وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التوتر وعدم الاستقرار، والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة.