بريطانيا: اتفاقات روسيا وإيران "دنيئة" وتهدد الأمن العالمي

وصف وزير الخارجية البريطاني، اليوم الثلاثاء، صفقات إيران وروسيا بأنها "دنيئة" وتهدد الأمن العالمي.


كما قال جيمس كليفرلي في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "سنحاسب التحالف اليائس لإيران وروسيا"، مضيفاً "هجمات القوات الروسية على المدن والمدنيين الأبرياء في أوكرانيا لن تمر دون رد".

كما أعلنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، أنها فرضت عقوبات على 12 قائدا عسكريا روسيا متورطين في ضربات صاروخية استهدفت مدنا أوكرانية، وكذلك على رجال أعمال إيرانيين متورطين في إنتاج وتوريد طائرات مسيرة عسكرية استخدمت في الهجمات.

وقالت أوكرانيا، أمس الاثنين، إن الصواريخ والمدفعية والطائرات المسيرة الروسية قصفت أهدافا في شرق أوكرانيا وجنوبها.

وذكرت بريطانيا أن الطائرات المسيرة الإيرانية الصنع لعبت دورا رئيسيا في هجمات على المدنيين، مستشهدة بمعلومات أميركية تظهر أن إيران أصبحت أحد أكبر الداعمين العسكريين لروسيا، وأنها أمدتها بمئات الطائرات المسيرة، وفق ما نقلته "رويترز".

وكان مصدر دبلوماسي بالأمم المتحدة قال في وقت سابق، إن روسيا طلبت شراء مئات من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية من إيران، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف: "نعرف أن إيران تعتزم زيادة شحناتها من الطائرات المسيّرة والصواريخ إلى روسيا بكميات كبيرة"، لافتا إلى أن موسكو تقوم بذلك لمعالجة نقص حاد في الإمدادات العسكرية.

وتستخدم روسيا بالفعل مئات من الطائرات المسيّرة "شاهد-136" إيرانية الصنع.

لكن موسكو تنفي استخدام ما يسمى طائرات كاميكازاي المسيّرة، بينما أقرت إيران في نوفمبر الماضي، أنها أمدت روسيا بطائرات مسيرة.

هذا وفرضت دول الاتحاد الأوروبي عقوبات إضافية على إيران، التي كانت تخضع بالفعل لمجموعة من الإجراءات العقابية.

ويحظر قرار لمجلس الأمن الدولي، جرى تمريره بعد الاتفاق النووي عام 2015 مع إيران، على طهران مثل هذه الصفقات الخاصة بالأسلحة.

ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في أكتوبر الماضي، إلى إجراء تحقيق أممي بشأن الهجمات بالأسلحة الإيرانية في أوكرانيا.