عبد الفتاح البرهان: على السياسيين أن يبتعدوا عن المؤسسة العسكرية

حذر رئيس مجلس السيادة -الفريق أول عبد الفتاح البرهان- من تدخل السياسيين في المؤسسة العسكرية.

وطلب في كلمة ألقاها خلال احتفالات الجيش من السياسيين الابتعاد عن المؤسسة العسكرية والاتجاه لتشكيل الحكومة.

كما أكد على أن "خروج العسكر من العمل السياسي لا يعني السماح للآخرين بأن يفعلوا بالمؤسسة ما يريدون".

كما حذر من الساعين إلى إشعال الأزمة وبث العداوة داخل مختلف الأجهزة العسكرية، قائلا: "من يعمل على الوقيعة بين الجيش والدعم السريع واهم".

وشدد على أن المؤسسة العسكرية ستظل موحدة ولن يستطيع أحد تفكيكها.

كما أضاف: "هناك من يريد القضاء على البلاد ويجب أن نقف ضدهم".

وأعلن البرهان في الرابع من يوليو الماضي (2022) عن أنه سيتم تشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من الجيش والدعم السريع، بعد تشكيل الحكومة التنفيذية.

وقد أعلنت المؤسسة العسكرية في وقت سابق عن أنها لن تشارك في الحكم أو الحوار الجاري تحت مظلة الآلية الثلاثية، مؤكدة في الوقت عينه على دعمها لتلك المساعي من أجل تقريب وجهات النظر بين السياسيين في البلاد.

ويعيش السودان منذ الإجراءات الاستثنائية التي فرضها الجيش في أكتوبر الماضي (2021) أزمة سياسية حادة، وخلافات بين الفريقين المدني والعسكري، على خلفية استلام الحكم وتشكيل الحكومة.

بينما لم تفلح حتى الآن المساعي التي أطلقتها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و"إيقاد"، بالتوصل إلى حل حاسم ينهي هذا الصراع السياسي.