استعدادا لترتيب الأوراق .. بايدن يقدم إدارته للأمريكيين والأغلبية فوق سن 50

 


أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن فريق إدارته التي من المقرر أن تبدأ مهام عملها يناير المقبل، فور تسلم السلطة رسميا من الرئيس الحالي دونالد ترامب. 

 

  وحاول بايدن خلال تشكيل إدارته على اختيار سياسيين بارزين على عكس النهج الذي اعتمده الرئيس ترامب، الذي اختار غالبا شخصيات غير متمرسة في السياسة.
 
واختار الرئيس الأمريكي المنتخب ، أنتوني بلينكن وزيرا للخارجية ، وعمل بلينكن البالغ من العمر 58 عاما مساعد مستشار الأمن القومي للرئيس السابق، باراك أوباما، وشغل بعدها منصب المساعد الأول لوزير الخارجية الأميركي، جون كيري.
 
كما أنه حاصل على دراجة الدكتوراة في القانون، ويتحدث الفرنسية بطلاقة من مؤيدي أوروبا، ونظام العمل متعدد الأطراف على الصعيد الدولي.
 
أما وزارة الأمن الداخلي فكانت من نصيب أليخاندرو مايوركاس البالغ من العمر 60 عاما وهو من أصل كوبي،وشغل في الماضي مساعدا في وزارة الأمن الداخلي خلال 2013 إلى 2016، وكان وعمل أيضا مدعيا عاما، وهو مناهض للعنصرية، ويعتبر واحدا من بين 50 محاميا مؤثرا فيما يتعلق بقضايا الأقليات.

وزارة الخزانة الأمريكية كانت من نصيب جانيت يلين البالغة من العمر 74 عاما، حيث عملت رئيسة لمجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي، لتصبح أول امرأة تتولى وزارة الخزانة الأمريكية، كما أنها تعد أول امرأة تتولى مجلس المستشارين الاقتصاديين التابع للبيت الأبيض.

الاستخبارات الوطنية فكانت من نصيب أفريل هاينز البالغة من العمر 51 عاما، وتعد أول إمرأة تتقلد هذا المنصب ،وهى حاصلة على شهادات علمية الأولى كانت في مجال الفيزياء، والثانية في مجال القانون. وعملت مستشارة لمجلس الأمن القومي للمساعدة في القضايا القانونية المتعلقة بعمليات مكافحة الإرهاب في إدارة أوباما، كما تسلمت مناصب نائبة لمدير وكالة المخابرات المركزية.

 

واختار بايدن ليندا توماس جرينفيلد لتكون سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وشغلت جرينفليد البالغة من العمر 68 عاما منصب مساعدة وزير الخارجية لشؤون أفريقيا، خلال إدارة أوباما. ودرست القانون في جامعة لويزيانا، والآداب من جامعة ويسكونسن ماديسون.
 
كما اختار  جيك سوليفان، مستشارا للأمن القومي ، وعمل في السابق مستشارا للأمن القومي لبايدن خلال إدارة أوباما، وكان في منصب رئيس التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأمريكية عندما تسلمتها هيلاري كيلنتون.
 
ودرس سوليفان البالغ من العمر 43 عاما القانون في جامعة ييل، وتابع دراسته بعدها في جامعة أكسفورد، وكان له دور بارزا خلال عمله في الخارجية الأمريكية خاصة فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران.

كما وقع اختيار بايدن على ريما دودين لتكون نائبة مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض، وهي أمريكية من أصل فلسطيني، تخرجت من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وجامعة إلينوي في أوربانا شامبين.