إيران .. الهدف السري وراء هجمات إسرائيل الجوية على سوريا  

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المواقع التي استهدفها القصف الجوي الإسرائيلي اليوم في سويا  كان مقرا سريا يستخدم لمكوث مسؤولين في فيلق القدس ومليشيات موالية لإيران، ومقر قيادة الفرقة السابعة في منطقة جنوب هضبة الجولان.


وأوضحت إن الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، فجر الأربعاء، في سوريا استهدفت موقعا سريا يستخدم لاستضافة شخصيات وبعثات إيرانية رفيعة المستوى جنوب شرق دمشق.

كانت طائرات حربية إسرائيلية، شنت غارات على أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني ولجيش النظام السوري، إذ استهدف مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية، بالإضافة إلى بطاريات أرض-جو، حسبما أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

وكشف  المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن إقامة فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، بنية تحتية "تخريبية" أنشأت للاعتداء على إسرائيل، مؤكدا أن هذه المحاولات لم تنجح، خاصة وأن إسرائيل سبق لها إحباط مثل هذا النوع من العمليات، كان آخرها قبل 3 أشهر عندما استهدفت خلية تعمل بتوجيه إيراني.

ولم يكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، عن وجود خسائر بشرية إيرانية، موضحا أن "الصورة ستتضح أكثر خلال الساعات المقبلة".

بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الضربة الجوية الإسرائيلية خلفت خسائر بشرية ومادية، حيث قتل 10 أشخاص في هذه الغارات، منهم 3 سوريين من ضباط وعناصر الدفاع الجوي، فيما يرجح مقتل 5 أخرين من جنسيات إيرانية تابعة لفيلق القدس، واثنان لم تحدد جنسيتهما.

وستكون حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، لوقوع جرحى بعضهم في حالات خطرة، وفقا لما أفاد به المرصد السوري.

واعتبر أن إيران تتاجر بالسوريين في جنوب البلاد، مستغلة فقر وسوء الأحوال المعيشية لهؤلاء، لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، مردفا: "لن نسمح للنظام السوري أن يغض النظر عن السماح بتموضع إيران العسكري داخل أراضيه وتحديدا على حدود إسرائيل".