إيران بدأت تضخ غاز اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي جديدة في منشأة نطنز

 


أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران بدأت تضخ غاز سادس فلوريد اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز آي.آر-2إم تم تركيبها في منشأة نطنز، في أحدث انتهاك لاتفاقها النووي مع القوى الكبرى.

ونطنز هي المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران كما أنها المنشأة التي سأل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة عن خيارات بشأن مهاجمتها، وفقا لمصدر أكد تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز.

وينص الاتفاق على أن بإمكان إيران فقط تخزين اليورانيوم المخصب عن طريق الجيل الأول من أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز آي.آر-1إم وأن هذا هو الطراز الوحيد الذي يحق لها استخدامه في المنشأة، التي صممت فيما يبدو لتحمل قصف جوي.

أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي أن طهران ركبت سلسلة أجهزة الطرد المركزي متطورة من طراز آي.آر-إم2 تحت الأرض في نطنز، بعد أن نقلتها من محطة فوق الأرض حيث كانت بالفعل تخصب اليورانيوم بأجهزة طرد مركزي متطورة في انتهاك للاتفاق.

وذكر تقرير الأسبوع الماضي أنها لم تغذ تلك السلسلة بغاز سادس فلوريد اليورانيوم.

وقالت الوكالة في التقرير الموجه للدول الأعضاء والمؤرخ أمس الثلاثاء "تحققت الوكالة يوم 14 نوفمبر 2020 من أن إيران بدأت تضخ غاز سادس فلوريد اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز آي.آر-2إم تم تركيبها في منشأة نطنز".

وانتهكت إيران العديد من القيود التي فرضها اتفاق 2015 على أنشطتها النووية، بما في ذلك درجة نقاء تخصيب اليورانيوم ومخزونها من اليورانيوم المخصب. وجاءت هذه الخروقات ردا على انسحاب ترامب من الاتفاق النووي في 2018 وإعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران والتي تم رفعها بموجب الاتفاق.

وقال تقرير الوكالة الأسبوع الماضي إن إيران بدأت أيضا في تركيب سلسلة من أجهزة الطرد المركزي من طراز آي.آر-4 في المحطة التي تقع تحت الأرض ولكن ليس السلسلة الثالثة المخطط لها من أجهزة آي.آر-6. كما أنها تشغل 5060 جهازا للطرد المركزي من طراز آي.آر-1 في المحطة التي تقع تحت الأرض.