الخارجية الإسبانية: الحق في الاحتجاج لا يتحول لأعمال غير قانونية

القنصلية العامة للمملكة المغربية
القنصلية العامة للمملكة المغربية

أصدرت الخارجية الإسبانية ، اليوم الأثنين، بيان تدين فيه بشدة أي عمل يتعارض مع مبادئ وقيم اتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، والتي تعتبر طرفًا فيها وتؤيدها بشدة، وذلك علي غرار الأعمال التي قام بها بعض المشاركين في مسيرة دعا إليها "اتحاد جمعيات التضامن مع الشعب الصحراوي في منطقة فالنسيا"، أمام القنصلية العامة للمملكة المغربية، وفقاً لوكالة سبوتنيك.


فضلاً عن ما اعتبارته الخارجية الإسبانية أنه "لا يمكن للحق في الاحتجاج أن يتحول إلى أعمال غير قانونية، مثل المحاولة التي ارتكبت ضد مقر القنصلية المغربية في فالنسيا، والتي تعد انتهاكًا واضحًا للتشريعات الدولية".

كما أشارت في البيان أنه "ينبغي على إسبانيا المضي في توضيح الحقائق ومواصلة اتخاذ جميع التدابير المناسبة لضمان احترام سلامة وحرمة البعثات الدبلوماسية المعتمدة في المملكة الإيبيرية".

وعلي هذا أدانت السفيرة المغربية لدى إسبانيا، كريمة بنيعيش،  "بأشد العبارات"، أعمال التخريب والعنف التي استهدفت قنصلية المملكة في فالنسيا.

وأكدت  كريمة بنيعيش في تصريح للصحافة: "لقد تابعنا هذا الصباح، الأعمال الإجرامية وغير المسؤولة التي قامت بها شرذمة من المجرمين، المؤطرين من طرف عصابة البوليساريو الانفصالية"، والذين قاموا بتعليق "ما يمكن أن أسميه، ببساطة، خرقة على مستوى القنصلية العامة للمملكة المغربية بفالنسيا بدلا من علمنا الوطني"