شمخاني ووزير الدفاع العراقي: السلام والاستقرار هو الخروج الكامل للعسكريين الأمريكيين
اسنقبل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، علي شمخاني، اليوم الأحد، في طهران وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، لبحث أوجه "التعاون الدفاعي والامني الجيد والمؤثر بين البلدين في مكافحة الإرهاب المنظم من قبل أمريكا وأذنابها في المنطقة، والدعم اللامحدود من قبل الجمهورية الاسلامية الإيرانية لإنقاذ مدن العراق من الاحتلال الداعشي".
وقال علي شخماني، إن أحد أهم عناصر ارساء السلام والاستقرار في المنطقة هو الخروج الكامل للعسكريين الامريكيين منها.
وأضاف شمخاني أن "أشكال التعاون هذه تتضمن استقرار وأمن المنطقة، حيث ينبغي مأسستها والارتقاء بها الى المستوى الاستراتيجي".
وأشار شمخاني إلى أن "أحد الاهداف المعلنة من قبل أمريكا من التواجد في منطقة غرب آسيا هو اثارة الخلافات والنزاعات بين دول المنطقة، لذا من الضروري يقظة جميع الدول الاسلامية لمواجهة هذه المؤامرة المقيتة".
وتابع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، أن "الجمهورية الاسلامية الإيرانية ستتصدى بكل حزم لأي أمر يهدف إلى الإخلال بأمن واستقرار شعبي البلدين".
من جهته أشار وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، إلى "دعم ومساعدات إيران في دفع شر الإرهاب عن العراق"، كما أكد "ضرورة تعزيز وتطوير العلاقات بين إيران والعراق، خاصة في المجالات العسكرية والأمنية".
وقال عناد، إن "أي دولة اخرى لا يمكنها التأثير على العلاقات بين البلدين، فتجربتهما في مكافحة داعش أثبتت إمكانية التغلب على الأزمات في ظل التعاون المشترك وتوفير فرص مناسبة للتعاون في سائر المجالات من أجل تحقيق الرخاء والاستقرار لشعبي البلدين".