دبلوماسي أمريكي يدافع عن سياسة ترامب بالعراق
لوح دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى، بغلق سفارة بلاده في بغداد، إذا لم يكن هناك ردع للمليشيات التابعة لإيران.
وقال المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، في مقابلة مع موقع "ديفينس"، تابعتها "العين الإخبارية"، إن "نهج ترامب في الشرق الأوسط خلق منطقة أكثر استقرارا مقارنة بما فعله الرؤساء السابقون".
وأوضح أن "إدارة البيت الأبيض نظرت إلى الشرق الأوسط من منظور جيوستراتيجي وأبقت تركيزها على إيران وروسيا والصين، مع إبقاء مرض الإرهاب تحت السيطرة".
وأضاف جيفري، الذي عمل سفيرا في العراق بين عامي 2010 و2012، أن "العلاقات مع بغداد ظلت طبيعية، حتى بعد تهديد وزارة الخارجية الأمريكية بإغلاق السفارة"، موضحاً أن "تعريض مصالح الولايات المتحدة في العراق للهجمات بشكل مستمر يمثل خطراً شديداً للغاية".
وأشار إلى أن "قرار إغلاق السفارة ما زال سارياً إذا لم تتخذ بغداد إجراءات كافية لوقف وكبح هجمات ونفوذ الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران ".
ودافع جيفري عن سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العراق والشرق الأوسط بشكل عام، رغم خسارته الانتخابات الأخيرة، مشيراً إلى أنها "لها الفضل في الحفاظ على العلاقات مع الحكومة العراقية وتقييد النفوذ الإيراني في بغداد".
وكانت تقارير تحدثت أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حذر في سبتمبر/أيلول الماضي، العراق بشكل سري من أن بلاده ستغلق سفارتها في بغداد، إذا لم تتحرك الحكومة العراقية لوقف هجمات الفصائل المدعومة من طهران على المصالح الأمريكية.
وجاء التحذير بالتزامن مع تصاعد الهجمات التي تقوم بها المليشيات المسلحة المرتبطة بإيران ضد السفارة الأمريكية في بغداد وقوافل الإمدادات للقوات الأمريكية أو التحالف الدولي في العراق.
ومنذ عام 2019، استهدفت عشرات الصواريخ والعبوات الناسفة هذه المواقع، التي يتهم بالوقوف ورائها مليشيات وفصائل مسلحة مرتبطة بإيران بينها "كتائب حزب الله" العراقي.