إعلان "بوكسر" ينير في الظلام يثير ضجةً بمصر .. فكيف دافع المصنِّعون؟

استقبل رواد الشبكات الاجتماعية إعلان شركة ملابس مصرية شهيرة إنتاجها أول ملابس داخلية رجالي "تضيء في الظلام"، بمزيجٍ من السخرية والاستغراب.


فإعلان الشركة عمّا عرفته بـ "أول بوكسر بينوَّر"، أثار عاصفةً من التعليقات التي تنوعت بين الطرافة والغضب والسخرية، فيما دعا البعضهم إلى عدم عرض الإعلان؛ لما به من "إيحاءات جنسية".

وتداول المصريون صورةً للإعلان الذي نشرته الشركة بالميادين الكبرى في شوارع العاصمة القاهرة، ليتساءل البعض ساخراً عن علاقته بشهر رمضان وكيف ينير؟

من جانبه، قال مدير الشركة "الإمبراطور" المنتجة فراس سماقية لـ "هافينغتون بوست عربي"، إن الـ "بوكسر" لا يضيء بواسطة الشحن أو البطاريات؛ "فالفكرة هي نوع الطباعة الموجودة على الشورت، والمصنوعة من مادة الفلورسنت التي تنير في الظلام وتقارب في فكرتها الملابس التي يرتديها رجال شرطة المرور لتمييزهم في الظلام".

وأضاف، "هو منتج رجالي طبيعي عادي وفيه فقط طباعة لأشكال مختلفة، تنير عندما يخف النور"، مؤكداً أنها منتج رجالي فقط ولا يوجد منها للنساء.

وحول اتهام البعض بأن إعلان المنتج يحوي إيحاءات جنسية غير لائقة، قال "الإعلان عادي ولا يحمل هذه الإيحاءات، ولم نعرضه على التليفزيون، ولكن عرضناه فقط على الشبكات الاجتماعية، ومن ثم فنحن لا ندخل البيوت عبر التليفزيون أو نخترق خصوصيات الأسر”.

وأيده مخرج الإعلان محمد علام قائلاً، "ما دام الإعلان لن يعرض على التليفزيون، فلا داعي للحديث عن أنه محرِج لأحد".

وأضاف أن فكرته تأتي في إطار كوميدي لجذب الجمهور، وهو ما انعكس في نجاح الإعلان وجلب ردود فعل إيجابية عليه ظهرت في تعليقات مستخدمي مواقع التواصل على الإعلان.

وذكر سماقيه أنهم كشركة راضون عن الإعلان الذي وصفه بأنه "ظريف"، مؤكداً أن ردود الفعل التي تلقوها من الجمهور على الإعلان أشارت إلى أنهم يتقبلونه بشكل لطيف ومضحك"، مؤكداً أنه "إعلان معَدّ بشكل تقني جيد جداً ومتكلف".